تغطية إخبارية، خبر

الحكومة العراقية تُسلّم الحشد الشعبي حقيبة التربية

أنور الأنّان - مراسل الحدود لشؤون التربية والتعليم على الشعب

Loading...
صورة الحكومة العراقية تُسلّم الحشد الشعبي حقيبة التربية

قررت الحكومة الإيراقية التوافقية مع إيران تسليم الحشد الشعبي حقيبة التربية، لفاعلية عناصره بتربية المواطنين الذين فقدوا أخلاقهم وأصبحوا يتطاولون على القيادات المجاهدة ويثقلون كاهلها ويطالبونها بتوفير المياه والكهرباء والسيادة والكرامة وكأنها تعمل عند أبيهم.

وأكدت الحكومة في بيان أن الحشد أثبت كفاءته في التعليم خلال الفترة الماضية "تباحثنا معهم أخطاءنا السابقة وسبل تطوير تعليم وتربية الشعب، ووجدنا أن إعادة الضرب إلى المدارس والمرافق العامة والتجمعات سيجبر الرعايا على الالتزام بمقرراتنا. إنهم أساتذة حقيقيون، ربّوا على أيديهم وأرجلهم جميع طلاب الحقوق والحريات، وخرّجوهم من الشوارع والساحات ومرَّغوا أنوفهم في التراب تحت شعار: اطلبوا العلم ولو في الطين".

من جانبه، ثمّن الناطق باسم الحشد قرار الحكومة، مشيراً إلى رؤية الهيئة لإدارة العملية التربوية المتمثلة بتقوية المواطنين في دروس المحاسبة والحساب "على الطالب معرفة حساب العواقب بعد تكلمه بما لا يعنيه، وحساب سنوات السجن خلال المحاسبة".

وخصَّ الحشد شبكة الحدود ببعض النماذج التي سيستخدمها في عملية المحاسبة والحساب، ننقل إليكم هاتين المسألتين:

(٣ ملثمين × ١ ناشط = ٣ أيام حداد)

(١٠٠،٠٠٠ متظاهر ÷ ٦٠ ميليشيا = ٨٠٠ شهيد وعشرات المغيبين ومئات المبعدين قسراً)

يذكر أن بيان الحكومة أوضح توجهها لتكليف بقية ميليشيات وفصائل البلاد بحقائب وزارية كلٌ حسب خبرته "تستحق عصائب أهل الحق حقيبة وزارة السياحة لخبرتها الطويلة بتنظيم رحلات الغوص في نهر دجلة ورحلات السفاري في المزارع البعيدة ومغامرات البحث عن الكنوز الأثرية وإخفاء أي أثر لها، ونُسلِّم ميليشيا كتائب حزب الله وزارة التخطيط لقدرتها على وضع خطوط حمراء حول عنق المجتمع العراقي، وخطوط زرقاء وبنفسجية على أجساد من يتعدى الخطوط الحمراء، وخطوط سوداء على صور من لم يتأدب بعد الخطوط الزرقاء والبنفسجية".

شعورك تجاه المقال؟