مصر والعراق ودول عربية أخرى تقود مساعي لإنشاء جيش موحّد لتحرير السوشيال ميديا من مستخدميها
أنور ابن أنور - مراسل الحدود لشؤون جيش إنقاذ السوشال ميديا
٠٢ أغسطس، ٢٠٢٣
تعقد مصر والعراق وثُلَّة من الدول الشقيقة سلسلة اجتماعات لإتمام الاتفاق على إنشاء جيش عربي موّحد للبدء بعمليات تطهير في مختلف أرجاء مواقع التواصل الاجتماعي من عصابات المستخدمين الإرهابية، في خطوة جديدة لتحقيق التكامل العربي واستثمار الخبرات في مواجهة غزو حرية التعبير التي اجتاحت مواقع التواصل وهددت تصدر أنظمة الأمة العربية المراكز الأخيرة في مؤشر حرية الإنترنت.
وتشير التقارير أن نواة الجيش ستتكون من ٤ فيالق يختص كل منها بمهام مختلفة تتراوح بين نصب كمائن إلكترونية وزرع الروابط الناسفة للإيقاع بالمستخدمين وإجبارهم على حذف منشوراتهم وتسجيل الانسحاب من كل التطبيقات المحتلّة، بالإضافة إلى تكليف فوجين من ذباب الرد السريع المكلّف بقصف الجبهات وإطلاق ردود وتعليقات سريعة مثل: اخرس يا تافه، تاج راسك الحكومة، حذاء الرئيس برأسك، أنت عميل ومتواطئ، من تحسب نفسك يا ابن الـ ***، عدا عن توظيف سلاح الهندسة للقيام بمهام خلف خطوط العدو مثل اختراق حساباته وابتزازه ودفعه للتشبيح والتسحيج والتطبيل للقيادات العربية.
الناطق الرسمي باسم الجيش العربي الإلكتروني الفريق الهكر عزام جباجرشي أعلن فتح باب التطوع للشباب والفتيات ممن يملكون خبرة لا تقل عن ستة أشهر في مراقبة إكساتهم، لزرعهم كخلايا استخباراتية في المحادثات الخاصة المشبوهة والجروبات المعادية مثل: "أحفاد أبو حسان" و "أحہلہي شـُـُُـُبـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌآبـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌــہ وَصًًبـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌآيہآ ٢٠٢٣"، وسيتوجب عليهم تزويد القيادات بتقارير مفصلة بالصور والأغاني والذكريات التي شاركها الأعضاء، بما في ذلك التفاصيل الحميمة والنكات -أهم شيء النكات- بحيث تبقى القيادة العامّة على اطلاع كامل بما يدور في كواليس العدو المواطن الغاشم.
ويتوقع خبراء تولّي الأردن مهام تدريب وتأهيل الجيش العربي الإلكتروني لباعه الطويل في تدريب الجيوش العربية على قمع المظاهرات وإخماد الثورات إضافة لدوره الريادي في إنشاء وتأهيل الجيوش الإلكترونية وسن قوانين مكافحة الإرهاب التواصل-اجتماعي، على أن تكلف الإمارات بتسليح الجيش بقاذفات بيغاسوس ونشرها في الصفوف الأمامية والخلفية لمواقع التواصل الإجتماعي لمجابهة كل من تسوّل له نفسه النيل من سيادة الأنظمة العربية على شعوبها.
بينما أبدى ناشطون يستعملون الڤي بي أن ومتصفح تور وغيرها من وسائل الدفاع ولم يتم إلقاء القبض عليهم حتى الآن، أبدوا مخاوفهم، من أن هذه الخطوة تأتي للقضاء على حرية التعبير نهائياً، يقول الناشط فريد أجلم "هذه المبادرات العربية ستؤدي إلى إنشاء سجون في الميتا ڤيرس تمهيداً للقضاء على المواطنين في الواقع وأيضاً في المواقع والتطبيقات …. ماذا هناك؟ من أنتم؟ لا لا، اتركني، أنزل يدك، إلى أين تأخذني ……"