تغطية إخبارية، خبر

هل؟ أردني يسأل ويدان بارتكاب جريمة إلكترونية

سهيل الأنّان - مراسل الحدود لشؤون الأسئلة المحرمة إلكترونياً

Loading...
صورة هل؟ أردني يسأل ويدان بارتكاب جريمة إلكترونية

ألقى نشامى الأمن القبض على الإرهابي هـ.م  لتورطه بارتكاب جريمة إلكترونية هزت الشارع الأردني وعرضت نسيجه المجتمعي لخطر التمزّق ووضعت شعبه وجهاً لوجه أمام المؤامرة الإقليمية الكونية التي تحاك ضد الأردن ومواقفه الثابتة وخطوطه الحمراء ولاآته الثلاث، بعد نشره على صفحته الشخصية في "فيسبوك" لمحتوى مبهم عبارة عن كلمة  "**؟" التي نفضل عدم ذكرها لأسباب أمنيّة.

وقال المقدم أبو الليث مدير مكافحة الأسئلة والأجوبة والهمسات واللمزات على مواقع التواصل الاجتماعي إن نخبة من عناصر فرع مكافحة الكلمات تمكنت من القبض على المجرم متلبساً بنشر سؤال يحمل نهايات مفتوحة، مما ينال من هيبة الدولة أو ربمّا يزدري الأديان أو أنه يقصد تجنيد الفتيات والأطفال بشبكات دعارة أو يلمّح بسؤاله عن البطالة والفقر أو أي شيء آخر ليس من شغله كمواطن شريف يأكل ويشرب وفوقها يتمتع بالأمن والأمان.

وبيّن أبو الليث أن التحقيقات أثبتت تورط هـ.م بعد العثور على تطبيق في بي إن في هاتفه المحمول "اعترف الجاني بتنزيله تطبيق  nord vpn عمداً بنيّة تضليل العدالة، كما وجدنا في هاتفه محادثات بينه وبين زوجته تهاني يسب فيها الأوضاع الاقتصادية والغلاء بعد أن طلبت منه جلب ٢ كيلو بندورة وضمة بقدونس أثناء عودته من العمل، مما أوهن عزيمة الزوجة وزعزع ثقتها بالقيادة وامتنعت عن الطبخ يومها، وأدى لانزعاج أطفالها وصراخهم عليها مما تسبب بخلخلة قيم وعادات الأسرة الأردنية".

وأكد أبو الليث أن الحكومة الأردنية سباقة وريادية في مجال مكافحة التواصل الاجتماعي، وتعمل ليلاً نهاراً في إعداد وتدريب جيش إلكتروني قادر على اقتحام أعتى صفحات السوشال ميديا "كما أننا نستثمر في طاقات شبابنا المؤهلين بارسالهم في مهام حفظ سلام في دول عربية شقيقة لضبط محتوى الإنترنت وتدريب عناصر الأشقاء على إخماد أي نشاط أو حراك سياسي رقمي، ولن نبخل في  نقل تجربتنا الفريدة لجميع القادة العرب الذين يعانون مثلنا من المسخرة وقلة الحياء التي انتشرت عبر السوشال ميديا والتي وصلت إلى حد توجيه انتقادات وأسئلة لأداء الحكومات، وما لم نوحد جهودنا للتصدي لهذه الظاهرة فلا سمح الله ستجد دولنا نفسها أمام حروب أهلية الكترونية".

شعورك تجاه المقال؟