تغطية إخبارية، خبر

الدفاع المدني الجزائري يضبط قناة فرانس ٢٤ وهي تحمل علبة كبريت وتتجه نحو الغابات

فتحي العترماني - مراسل الحدود لشؤون الرنجة الحمراء

Loading...
صورة الدفاع المدني الجزائري يضبط قناة فرانس ٢٤ وهي تحمل علبة كبريت وتتجه نحو الغابات

نجح عناصر قوات الحماية المدنية الجزائرية أثناء إحدى جولاتهم المكثفة بين الجبال للبحث عن تغطية تمكّنهم من الاتصال بمؤجّر روسي أو أوروبي لطائرات إخماد الحرائق، نجحوا في إلقاء القبض على وحدة إرهابية مكوّنة من ثلاثة عناصر انتحاريين من مراسلي فرانس ٢٤ وبحوزتهم مجموعة متنوعة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة من علب كبريت لافتعال الحرائق في الغابات، إضافة لمجموعة من الكاميرات والميكروفونات وستر الصحافة لاستخدامها في تغطية الجريمة.

وعثرت قوات الحماية في سيارة الفريق الإرهابي الفرانس-أربعوعشريني على بريكيهات وكتيّبات إرشادية عليها شعار حركة تقرير مصير منطقة القبائل (الماك) وموقّعة من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فيها خرائط للأماكن الأكثر قابليةً للاشتعال في جبال ولايتي البويرة وجيجل لاستكمال عمليات افتعال الحرائق التي جرت عام ٢٠٢١ عندما تمكّنت الحركة بمساعدة فريق فرانس ٢٤ على الأرض من احتجاز طائرات الإخماد وحرمان الحكومة منها حتى اليوم.

من جانبه، اعترف جان فالجان قائد الفريق -والذي تربطه صلات عائلية قوية من طرف زوجة ابن عم جاره بحركة رشاد الإرهابية- بعقد اجتماعٍ سرّي للغاية في باريس بين قادة حركتي رشاد والماك وزعماء القبائل وماكرون ومحمد السادس ورئيس القيادة المركزية لقوات فرانس ٢٤ لبحث سبل رفع درجات الحرارة في حوض المتوسط تدريجياً وتوجيهها نحو جبال القبائل واستخدام أجهزة إسرائيلية متطورة لإعاقة الطرق الجبلية والتضييق على سيارات الإطفاء لمنع وصولها في الوقت المناسب أو أي وقت آخر.

يذكر أن عناصر الفريق الإرهابي المقبوض عليه جميعهم من أصحاب السوابق الإجرامية التي تم نفيهم خارج البلاد على إثرها، إذ ثبت تورّطهم سابقاً في تقويض الحياة السياسية في الجزائر وإحداث شرخٍ في الثقة بين الناخبين والنظام الحاكم خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة من خلال نقل تصريحات ممثلي الأحزاب المقاطعة لها في ظل تأكيد الرئيس البطل عبد المجيد تبّون على عدم أهمية نسب المشاركة مقارنةً بالاحتفال بالعرس الديمقراطي.

شعورك تجاه المقال؟