الدفاع المدني الجزائري يضبط قناة فرانس ٢٤ وهي تحمل علبة كبريت وتتجه نحو الغابات
فتحي العترماني - مراسل الحدود لشؤون الرنجة الحمراء
٣٠ يوليو، ٢٠٢٣

نجح عناصر قوات الحماية المدنية الجزائرية أثناء إحدى جولاتهم المكثفة بين الجبال للبحث عن تغطية تمكّنهم من الاتصال بمؤجّر روسي أو أوروبي لطائرات إخماد الحرائق، نجحوا في إلقاء القبض على وحدة إرهابية مكوّنة من ثلاثة عناصر انتحاريين من مراسلي فرانس ٢٤ وبحوزتهم مجموعة متنوعة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة من علب كبريت لافتعال الحرائق في الغابات، إضافة لمجموعة من الكاميرات والميكروفونات وستر الصحافة لاستخدامها في تغطية الجريمة.
وعثرت قوات الحماية في سيارة الفريق الإرهابي الفرانس-أربعوعشريني على بريكيهات وكتيّبات إرشادية عليها شعار حركة تقرير مصير منطقة القبائل (الماك) وموقّعة من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فيها خرائط للأماكن الأكثر قابليةً للاشتعال في جبال ولايتي البويرة وجيجل لاستكمال عمليات افتعال الحرائق التي جرت عام ٢٠٢١ عندما تمكّنت الحركة بمساعدة فريق فرانس ٢٤ على الأرض من احتجاز طائرات الإخماد وحرمان الحكومة منها حتى اليوم.
من جانبه، اعترف جان فالجان قائد الفريق -والذي تربطه صلات عائلية قوية من طرف زوجة ابن عم جاره بحركة رشاد الإرهابية- بعقد اجتماعٍ سرّي للغاية في باريس بين قادة حركتي رشاد والماك وزعماء القبائل وماكرون ومحمد السادس ورئيس القيادة المركزية لقوات فرانس ٢٤ لبحث سبل رفع درجات الحرارة في حوض المتوسط تدريجياً وتوجيهها نحو جبال القبائل واستخدام أجهزة إسرائيلية متطورة لإعاقة الطرق الجبلية والتضييق على سيارات الإطفاء لمنع وصولها في الوقت المناسب أو أي وقت آخر.
يذكر أن عناصر الفريق الإرهابي المقبوض عليه جميعهم من أصحاب السوابق الإجرامية التي تم نفيهم خارج البلاد على إثرها، إذ ثبت تورّطهم سابقاً في تقويض الحياة السياسية في الجزائر وإحداث شرخٍ في الثقة بين الناخبين والنظام الحاكم خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة من خلال نقل تصريحات ممثلي الأحزاب المقاطعة لها في ظل تأكيد الرئيس البطل عبد المجيد تبّون على عدم أهمية نسب المشاركة مقارنةً بالاحتفال بالعرس الديمقراطي.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.