تغطية إخبارية، خبر

ناشط مصري يؤكد أن منع حفل ترافيس سكوت ينقذ مصر من الفقر والبطالة والفساد والقمع وحوادث القطارات وانهيار المباني

أنور ابن أنور - مراسل الحدود لشؤون الإله مولوخ

Loading...
صورة ناشط مصري يؤكد أن منع حفل ترافيس سكوت ينقذ مصر من الفقر والبطالة والفساد والقمع وحوادث القطارات وانهيار المباني

قال الناشط المصري شريف شَوّكَت إن قرار الحكومة الاستجابة لمطالبات نقابة الفنانين بمنع إقامة حفل الفنان الإبليس تراڤيس عبد الشيطان سكوت، أنقذ الشعب المصري من كوارث حقيقية كانت ستعصف بأم الدنيا وتعطّل مسيرة التقدّم والازدهار التي يقودها الرئيس الذكر عبد الفتاح نور عينينا السيسي، واصفاً القرار بالشجاع والنابع عن حرص أجهزة الدولة على سعادة ورفاه المصريين شيباً وشباناً وأبو هولاً وأهراماتاً (تنوين الفتح للضرورة الشعرية).

وبيَّن شَوّكَت أن سعر التذكرة الباهظ كان ليؤدي إلى انتشار الفقر والبطالة وارتفاع معدلات الجريمة والوفيات في مصر "كان الناس سيتركون أشغالهم المزدهرة ويعطلون عجلة الإنتاج ويبيعون ممتلكاتهم لشراء تذكرة، ثم يتدفقون بأعداد كبيرة لحضور الحفل مشكلين ضغطاً كبيراً على القطارات مما ينتج عنه انحرافها عن سكتها واصطدامها بمبان سكنية مسببة انهيارها ومقتل المئات أو الآلاف من العائلات البريئة، عداك عن من سيلقى حتفه جراء الغضب الإلهي أو اللعنة الفرعونية التي كانت لتحل بنا على شكل ٧ سنوات عجاف بسبب السماح بأداء طقوس شيطانية كهذه"

وأضاف شريف أن قرار الحكومة أنقذ المصريين من تسليم رقابهم لجهة غير وطنية "لم تكن حفلة سكوت هذا إلا محاولة من الأجندات الخارجية لتقديم المواطن المصري قرباناً لثقافات غربية شيطانية لمنع مصر من التطور في بناء الكباري والمساجد؛ كما أن الخطة كانت تقتضي أن يعلن سكوت عن ألبومه الجديد "يوتوبيا" في محاولة مفضوحة للتلاعب بعقول الجمهور وجعلهم يعتقدون بوجود مدينة فاضلة غير العاصمة الإدارية الجديدة الشرحة الهادئة الخالية من السكان" 

ونوّه الناشط إلى أن أغاني تراڤيس تحتوي عبارات تنطوي على خطاب تحريضي لقلب نظام الحكم "مثل قوله: We gonna stay in the top and break the rules. لا شكّ لديّ بأن هذا الكلام كتبه بالاتفاق مع الإخوان بهدف الانقلاب على الشرعية وزج البلد في دوامة عنف لن نجد حينها سيسي ينقذنا منها"

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.