دليل الحدود للمرأة الألمانية لأكل البوظة دون تهييج أبو عبدو البرليني

تحيطين أصابعكِ الناعمة ذات الأظافر المطلية بمخروط الآيس كريم القاسي وتشدّين عليه مقرّبةً إياه نحو ثغرك المُزيّن بأحمر الشفاه القاتل، آآآه من أحمر الشفاه، تخرجين لسانك وتداعبين به مقدمة المخروط الذي زيّنه لعابك وتعيدينه كأفعى سممت فريستها وعادت إلى جحرها تاركةً إياها تموت ببطء. حسناً حسناً، توقفي. ربّما اعتدتي عزيزتي إيمّا ممارسة ذلك طوال حياتك عندما كنتِ مُحاطةً بذكورٍ طنطاتٍ يعانون من نقصٍ في الفحولة، التي يمتلك أبو عبدو البرليني فائضاً منها يجعله قادراً على تحويل أي نشاطٍ لممارسة حميمية توصله إلى القذف خلال ثوان.

عليكِ أن تعلمي يا إيمّا أن الزمن تغير، وأن المخاطر المحدقة بالرجال تتزايد كل يوم، من أصابع أقدامك المصطفة كأزرار بيانو إلى صوتك الناعم العذب الذي يذهب بسامعه إلى حافة النشوة، وحتى تناولك الآيس كريم. لذا، وحرصاً منا على نجاة جنس أبو عبدو اللطيف الحساس، نقدم لك ثلاثة طرق جديدة لأكل البوظة دون استخدام اللسان وما يلحق به من إغراءاتٍ تحفز مشاكل الانتصاب.

ماذا عن الخبز؟

لديكم أكثر من ٣٠٠ نوع مختلف من الخبز، ما المانع أن تدهني الآيس كريم داخل خبزة الجاودار المغطاة بالسمسم؟ لكن يجدر التنويه إلى وجوب تقسيمها إلى قطع مربعة صغيرة وتناولها قطعة قطعة، لا إدخالها كاملةً في الفم مجدداً وتذكير أبو عبدو بشيء ما. ومن يدري؟ ربما تكتسبي بفضل الخبز أردافاً ممتلئة تغذي ناظريّ أبو عبدو ليُقدّم عنكِ صورةً أكثر دقة في مقالاته.

لا داعي للأكل عندما يمكنكِ الشرب

ندرك أنكِ بحاجة لتناول المرطبات العالم في ظل موجة الحرّ التاريخية الحالية، لكن يمكنكِ استغلالها  لمصلحتك. لا ضير من الانتظار بضع دقائق لتذوب الآيس كريم وتتناوليها كمشروبٍ بارد ينعش القلب، لكن حذارِ من شربها بشكلٍ مباشر من الكأس، فذلك قد يسمح بتسرب خط من الآيس كريم السائل بجانب فمك يذكّر أبو عبدو بما شاهده ليلة أمس. استخدمي القشة، لكن احرصي على ألا يتجاوز قطرها الـ ٢ ملم كي لا تذكر أبو عبدو بأحد أعضائه.

داوي نفسكِ بالآيس كريم

أليس من المحزن أن تدعي الشمس تحرق هذا الجلد الأبيض الأملس؟ أليس ظلماً أن تتعبي يديك بحمل مخروط الآيس كريم؟ استلقي معززة مكرّمةً في سريرك دون أن تذكري أنك في سريرك - لنفس الأسباب أعلاه- ودعي محلول الآيس كريم يتدفق عبر الوريد إلى جوفك بسلام، واحفظي بذلك ماء وجهك وماء الرجال الرجال في سراويلهم.