تغطية إخبارية، خبر

إسرائيل تمنح الصحراويين سبباً إضافياً للانفصال عن المغرب

مالك منصور - مراسل الحدود لشؤون زيادة الطين بلة

Loading...
صورة إسرائيل تمنح الصحراويين سبباً إضافياً للانفصال عن المغرب

حسمت إسرائيل موقفها أخيراً من قضية الصحراء الغربية المتنازع على سيادتها، حيث بايعت أمير المؤمنين (نسخة المغرب) جلالة الملك محمد السادس على السيادة، لتمنح أهالي الصحراء سبباً إضافياً للانفصال والامتناع عن مبايعة أمير المؤمنين على التبعية وقضاء العمر تحت رعاية تاجه على المُرّة والمُرّة. 

وجاء ذلك بعدما ضغطت الحكومة المغربية بكل ثقلها الدبلوماسي على أنفاس إسرائيل وأصرّت على تأجيل استضافة منتدى النقب على أراضيها، غير مكترثةٍ بالأضرار اللاحقة بمصالح واحة السلام والديمقراطية في الشرق الأوسط، احتجاجاً على توسيع المشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية، الأمر الذي أقنع إسرائيل بضرورة الاستجابة لمطالب المغرب والاعتراف الفوري بحقها التاريخي في أرض الصحراء المغربية.

واستنكر الديوان الملكي تعنت أهالي الصحراء مُستهجناً مطامعهم في تحقيق الاستقلال "رغم المفاوضات التي رحبنا بها وعرقلناها، واستعدادنا الدائم لإجراء استفتاء لتقرير المصير يوماً ما، وإغرائهم بحرية الصحافة وحقوق الإنسان في المغرب والأوضاع المعيشية للشعب لدينا وقضائنا على ثورة الريف كالحشرة أمام أعينهم، لكنهم أصروا على موقفهم، حتى اعتراف رئيس أقوى دولة في العالم بتبعية الصحراء لنا لم يحسبوا له قيمة".  

وأكّد ديوان جلالته أن انتزاع الاعتراف من إسرائيل يحسم الصراع حول هوية الصحراء إلى الأبد هذه المرة "من المعروف عن إسرائيل حساسيتها نحو التاريخ ودورها الفعال في تجميع وصياغة الوثائق التي أثبتت أنها صاحبة الحق والأرض في ما يسمى "فلسطين"، وبالتالي فإن رأي إسرائيل يعتبر فيصلاً في هذه القضية، ويمتلك شرعيةً أعلى من قرارات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والجزائر والبوليساريو ومزاج الصحراويين".

شعورك تجاه المقال؟