تغطية إخبارية، خبر

الأسد والسوداني يوقعان اتفاقية توحيد ساعات قطع الكهرباء بين البلدين

سهيل الأنّان - مراسل الحدود لوحدة ساعات الآلام المشتركة

Loading...
صورة الأسد والسوداني يوقعان اتفاقية توحيد ساعات قطع الكهرباء بين البلدين

وقع الفريق أوّل الركن الأمين العام لحزب البعث الرفيق الطليعي المندوب السامي لروسيا الرئيس السوري  بشار حافظ الأسد أبو حافظ، ورئيس الحكومة العراقية التوافقية مع إيران  محمد شياع السوداني، وقعا عدّة اتفاقيات استراتيجية أبرزها توحيد ساعات قطع الكهرباء على الشعبين الشقيقين بالإضافة لمناقشة سُبل توحيد أزمات البلدين الأخرى.

وفي مؤتمر صحفي أعقب الإعلان عن الاتفاقية، قال أبو حافظ  إن زيارة السوداني مهّدت الطريق لانتقال سوريا والعراق من عهد الظلمات المتفرقة إلى عهد الظلام الواحد المشترك "لطالما شعرت أن آلامنا -أعني الشعب فأنا لا شيء يؤلمني- المشتركة ستكون سبيلاً لوحدتنا، واليوم نخطو معاً في هذا الدرب  بتوقيع عدة اتفاقيات بهدف توحيد معاناة مواطني البلدين بتوحيد أوقات غضبهم من الحرّ وفرحهم بإيصالنا الكهرباء لهم، ولعنهم الظلام وإشعالهم الشموع واستحمامهم وتعرّقهم سويةً".

من جانبه، قال رئيس الحكومة الأكثر سيادية ووطنية في المنطقة محمد السوداني خلال المؤتمر أن للعراق وسوريا تاريخ مشترك وطويل أكثر من أي كابل مولدة أو عامود إنارة بالمنطقة "انتهى عصر الوعود العشوائية، وبدأ الجد والعمل الحقيقي لإطلاق وعود مشتركة عن المدة اللازمة لوصول دفعات الغاز والفيول، وسير العمل في إنجاز محطات كهرباء جديدة، والدور الإيراني في توفير الدعم اللازم للشعبين قبل أن يذوبوا في موجة الحرّ المقبلة".

كما اتفق الطرفان على عدة قضايا أخرى، كتوحيد التدخلات الخارجية بما يكفل مصالح دول الجوار ويرضي روسيا وإيران وأميركا، واتباع نفس آليات تسديد الديون الخارجية عبر بيع المطارات وآبار النفط وتشييد قواعد عسكرية أجنبية، إضافة لتوحيد طرق تهريب المخدرات من وإلى البلدين دون التعرض لحملات إعلامية مسيئة وتدخلات خارجية من دول المنطقة، بهدف ضمان الشعور بالاسترخاء للمواطنين أثناء هروبهم من الواقع. 

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.