تغطية إخبارية، خبر

بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي: المصائب تتوالى على جنين مع اقتحام أبو مازن لها اليوم

مالك منصور - مراسل الحدود لشؤون المصائب التي لا تأتي فرادى

Loading...
صورة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي: المصائب تتوالى على جنين مع اقتحام أبو مازن لها اليوم

لم يكد أهالي جنين ومخيمها ينفضون عن أنفسهم غبار الحرب الأخيرة التي شنتها عليهم إسرائيل، حتى حلت عليهم الصاعقة بنبأ اقتحام مختار المربع الأمني في رام الله سيادة الرئيس الشهيد مرتين الأخ محمود عباس أبو مازن لمدينتهم، ليسارع الأهالي لتخزين المواد التموينية وإعلان حالة الاستنفار بهدف حماية ما تبقى من المخيم من آثار هذه الغارة الوحشية.

ووصل أبو مازن جنين مدججاً بقيادات متنوّعة من السلطة أمثال حسين الشيخ وماجد فرج بهدف إلحاق أكبر ضرر ممكن بالمخيم، حيث نفّذ إنزالاً جوياً على المدينة من طائرة هيلكوبتر بهدف تجنيب المستوطنين الآمنين في الضفة الغربية ضرر مروره من أمامهم، فيما نشرت السلطة الفلسطينية الآلاف من عناصرها في شوارع المدينة لترهيب سكان جنين وتأمين الاقتحام وحمايته من التعرّض لأي شكل من المقاومة المعروف عن جنين استخدامها في مثل هذه الظروف".  

الخبير بالشأن الفلسطيني ناهد ترل لم يستبعد أن يكون إنزال أبو مازن في جنين بداية لاستخدام إسرائيل لأسلحة بيولوجية بعد فشل حملتها العسكرية الأخيرة "كما لا أستبعد أن يكون اقتحام القوات الإسرائيلية المخيم الأسبوع الماضي مجرد تغطية على اقتحام عباس وليس العكس، وإلا كيف يمكن تفسير هذه العملية في هذا الوقت تحديداً وبعد ١١ عاماً منذ آخر مرّة أنزل فيها عباس إلى جنين؟".

شعورك تجاه المقال؟