ولد إيلون ماسك وبفمه ملعقة زمرّد حصل عليها من والده الذي حصل عليها بدوره من عامل مناجم زامبِي لقاء عدم حرمانه من تناول الخبز ذاك اليوم. وبعدما بات إلغاء قوانين الفصل العنصري في جنوب أفريقيا حيث ولد مسألة وقت، انتقل ماسك إلى كندا، التي لم ترق له نظراً لفشلها هي الأخرى في السيطرة على الحركات الحقوقية، ما لم يترك له خياراً سوى الولايات المتحدة.

وهناك، بدأ ماسك بتجميع ثروته من الابتكار بعد أن دفع مجلس إدارة باي بال التي اشتراها بأموال والده لابتكار أي طريقة لتنحيته عن منصب السي إي أوه، نظراً لفشله الذريع في إدارتها. لكنّه كان ذكر آلفا، فصبر ولم ييأس حتى نجح في تسويق نفسه على أنّه ملياردير ريادي كوّن نفسه من اللاشيء في أرض الأحلام، جامعاً حوله قاعدة معجبين من محبّي الكوميكس وكارهي أنفسهم، الأمر الذي ساعده على بيع الأمريكان صور سيارات السايبر تراك على الإنترنت وتمويل شركة تيسلا إلى حين قيامه بالفضيحة القادمة.

يعد إيلون ماسك أول من أدرج قصص الخيال العلمي في طلبات الحصول على المعونات من الحكومة الأميركية لإنقاذ شركاته، كما يشتهر أغنى رجل في العالم بتطبيقه قاعدة الـ ٣٠،٦٠،١٠ في إدارة الوقت، حيث يستثمر ١٠٪ من وقته في العمل والتفكير بمشاكل العالم والتقرب من السياسيين ليمنحوه المعونات، بينما يستغل ٣٠٪ في محاولة كتابة النكت على تويتر، والـ ٦٠٪ المتبقية تذهب للرد على من لم يضحك على نكاته السيئة.