تغطية إخبارية، خبر

قيس سعيّد يؤكد أنه لن يسمح للمهاجرين الأفارقة بمزاحمة التونسيين على فرص العمل والتعليم وقوارب اللجوء

مالك كفتاجي منصور - مراسل الحدود لشؤون احتكار تصدير الثروات الوطنية

Loading...
صورة قيس سعيّد يؤكد أنه لن يسمح للمهاجرين الأفارقة بمزاحمة التونسيين على فرص العمل والتعليم وقوارب اللجوء

تعهد خليفة قرطاج مونتسكيو الرؤساء العرب فخامة الرئيس قيس سيبويه سعيد أنه لن يغمض له جفن قبل العثور على طرق قانونية أو غير قانونية إنسانيةً كانت أم غير إنسانية لطرد المهاجرين من أرض تونس ومنعهم من الهجرة، مؤكداً أن التهاون بقواعد النحو والصرف في خطاباته أهون عليه من السماح للأفارقة الأنجاس بمزاحمة التونسيين على فرص العمل والتعليم وخدمات الدولة التونسية وقوارب اللجوء نحو أوروبا.

ووصفَ قيس المهاجرين الأفارقة بالغوغاء الأنانيين الذين لا يفكرون إلا بأنفسهم "لم يفكروا بأبناء وطني أحفاد هنيبعل ولم يعيروا لمستقبلهم أي أهمية، ولم يتركوا لهم أي حيز صغير على مركب صيد متجهة نحو سواحل أوروبا، ما دفع العديد من التونسيين إلى التخلي عن فكرة السفر والبقاء في الوطن، ليذهب كل تعبي الذي بذلته الأعوام الماضية أدراج الريح وأجد نفسي مضطراً للتعامل مع مواطنين ومهاجرين فوقها".

وشدّد قيس على أن طرد المهاجرين الأفارقة من المدن الساحلية ورميهم في الصحراء رسالة حازمة لشبكات التهريب أنهم سيواجهون عقوبات أشد صرامة إذا ما استمروا بتفضيل مواطني الدول الأخرى على أبناء البلد "على المهرّبين الاختيار بين أمرَين، إما أن يكونوا أبطالاً وطنيين ويحافظوا على نقاء مراكبهم واقتصار حمولتها على التونسيين، أو استبدال القوارب بجمال وممارسة التهريب في الصحراء بعيداً عن مرأى الإخوة في أوروبا".

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.