تغطية إخبارية، خبر

عباس يؤكد أنَّ عمَالتهُ وتمسُّكه بالسّلطة ووجوده بحد ذاته مؤامرة إسرائيليّة تحاك ضده

مايكل أبو العاص - مراسل الحدود للشؤون الأبو مازنيّة

Loading...
صورة عباس يؤكد أنَّ عمَالتهُ وتمسُّكه بالسّلطة ووجوده بحد ذاته مؤامرة إسرائيليّة تحاك ضده

قال مختار حارة المربع الأمني في رام الله شمعدان الكفاح السّلمي الأخ الرئيس محمود عباس أبو مازن، إنّ عمالته للاحتلال وحرصه المُستميت على بقائه في السّلطة رغم كل الانتقادات الموجّهة إليه من الداخل والخارج، وعدم احترامه أو أخذه على محمل الجدّ من قبل شعبه والمجتمع الدولي وإسرائيل وحتّى مازن، كلها مؤامرة تحاك ضدّه من قبل اليمين الإسرائيلي لتشويه سمعته واغتياله سياسياً وحرمانه من حقّه الشرعي في لعن عرض الشعب الفلسطيني.

وجاءت تصريحات عبّاس بعد فشل نظيره مختار شعب الله المختار بنيامين نتنياهو في مساعدته للتصدي لفلتان الضفّة الغربية، إذ أحبطَ الوزيران سموتريتش وبن غفير خطة بيبي لمنح تسهيلات مالية ومساعدات للسلطة وأجهزتها الأمنية، في الوقت الذي يعيش فيه محمود أزمة نفسية حادة ويشعر أنه وحيد وحزين ولا أحد يحبّه، خصوصاً بعد طرد سكان مخيّم جنين لممثلين عنه حاولوا المشاركة في جنازة ضحايا الاقتحام الإسرائيلي بهدف التأكد من نجاح الجيش الإسرائيلي بتحقيق الأهداف المشتركة للحملة.

أبو مازن تعهد بالرّد على مخططات اليمين الخبيثة باتخاذ خطوات تصعيدية غير مسبوقة "أثبتت إسرائيل أن الإدانة والاستنكار والتوجّه لمجلس الأمن والإعلان عن وقف التنسيق الأمني؛ إجراءات يمكنني فقط وضعها في مؤخرتي، لذلك قررتُ التصعيد وإعلان التعبئة العامّة في صفوف قواتنا الأمنية لمطاردة واعتقال كافة المسلحين الفلسطينيين قبل وصول إسرائيل إليهم، ولن أقبل بتسليمهم لجيش الدفاع قبل الحصول على ضمانات بمعاملتي باحترام وتهذيب والإفراج عن مستحقاتي الماليّة المحتجزة لديهم.. إلي سنتين ما حلقت يا خي، إيه!".

وأكد فخامة الأخ على ضرورة عدم انزلاقه وراء هذه المؤامرات والحرص على وحدة صفوفه ودرء الفتنة "عليّ الوقوف مع نفسي في هذه الظروف كي لا أشعر بالضعف والاستسلام أمام حسين الشيخ وغيره من الطامعين بخلافتي، والتمسّك بثوابتي بعدم تنظيم انتخابات رئاسية أو تشريعية، كما أطالب نفسي بضبط النفس ومنع الدخول في حرب أهليّة مع الذّات حول وجودي وكياني ودوري في هذا الكون كواحد من أعرص القيادات على مستوى المنطقة والعالم".

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.