لايف ستايل، خبر

مؤسسة مانحة تقدم تمويلاً ضخماً لدعم المشاريع التي تروّج لحريّة تعبير المانحين عن آرائهم

مايكل أبو العاص - مراسل الحدود لشؤون التحوّل الديمقراطي في قيم اليورو والدولار

Loading...
صورة مؤسسة مانحة تقدم تمويلاً ضخماً لدعم المشاريع التي تروّج لحريّة تعبير المانحين عن آرائهم

أعلنت مؤسسة فراشات التحول الديمقراطي الدولية (IDT Butterflies) عن إطلاقها برنامج مِنحٍ لدعم المشاريع الشبابيّة في غرب آسيا وشمال إفريقيا، بهدف تعزيز حريّة تعبير المؤسسة والقائمين عليها ومموّليها في أوروبا وأميركا وكندا عن آرائهم تجاه هذه المجتمعات، وما يجب أن يعمل عليه سكّانها خلال السنوات العشر المقبلة لتحسين صورتهم أمام العالم المتقدّم، وإيصال صوت بيتر وكاترين وفرانسوا ومارغريت للشباب في المناطق الأقل حظاً في هذه الدول المتخلفة. 

وقال مدير عام المؤسسة روبرت فان إكسل نَخت إن نصف مليار دولار تم رصدها لدعم هذا المشروع "سيخصّص أغلبها كرواتب لموظفينا، بينما سنقدّم ١٠ آلاف دولار لـ ٥٠ مشروعاً فائزاً معنا، بحيث تغطي نفقات الأنشطة والفعاليات وتقديم تقارير سردية ومالية أسبوعية لنا، وتنظيم ندوات ومؤتمرات وإنتاج مواد إعلامية مكتوبة ومصوّرة، وتقديم تقارير سردية ومالية شهرية لنا، وعمل حلقات نقاشية وورشات تدريبية تشمل الضيافة والبيتيفور، وتقديم تقارير سردية ومالية نصف سنوية لنا، وتغطّي رواتب موظفي الجهات المشاركة لإنتاج تقارير سردية ومالية سنوية لنا".

وأضاف روبرت أن شروط التقدّم للحصول على منحة ستكون ميسّرة "حيث لن نطلب من المتقدّمين سوى تعبئة نموذج من ١٠٠ صفحة يفصّل سيرة حياتهم حتى الجد الرابع، وقائمة بالأنشطة المنوي بعزقة عشرة آلاف دولار من أموال دافعي الضرائب في بلدي عليها، وكيف ستصنع تأثيراً ملموساً على المتلقّي الغبي الذي ستخاطبه؛ كأن تكون إحدى مخرجات المشروع تحويل ٢٥٠ متطرّفاً ومتطرّفة إلى موديلز مثلاً، أو فتح فرص عمل لـ ٢٠ شاب من الراغبين بالهجرة إلينا ليستقروا في مجتمعاتهم ويحلّوا عن سمانا".

من جانبها، أشارت سهير عبد المعبود مديرة مكتب المؤسسة في الشرق الأوسط إلى وضع لجنة دراسة المشاريع معايير دقيقة لاختيار الحاصلين على التمويل "ستركّز بشكل أساسي على جودة اللغة الإنجليزية في البروبوزال، ومدى توافق المتقدّم مع أفكارنا وإيمانه العميق بها، وقدرته على إقناعنا كم يحبنا ويطمح لأن يصبح مجتمعه برقيّ وحضارة مجتمع روبرت".

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.