بيرسونال براندينغ كوتش يتحدث عن فرص ثريدز الكامنة في نقل متابعيك الخمسة نفسهم إلى مكان جديد
فتحي العترماني - مراسل الحدود لشؤون النسخ الكربوني الرقمي
٠٩ يوليو، ٢٠٢٣

نشر الريادي والسي إي أوه لشركة زهور الخزامى التسويقية صاحب كورس "١٠ طرق لبيع نفسك دون خلع قطعة ملابس واحدة"، السيد بهجت شلبون، نشر ستوري على حسابه على فيسبوك شاركها من مقطع نشره على حسابه على إنستاغرام سرد فيه خبايا تطبيق ثريدز الجديد وكيف يمكن استغلالها في التسويق الشخصي وتعزيز وجود علامتك التجارية بين متابعيك الخمسة، نعم ما غيرهم، الذين جمعتهم عام ٢٠١٥.
وأوضح السيد بهجت في مقطع الفيديو أنه سيكتفي بالقول إن "ثريدز سيكون تطبيقاً بلا شك، وسيكون لديه جمهوره، وأكثر من ذلك" داعياً متابعيه إلى شراء النسخة المحدثة من الكورس التي شرح فيها بالتفصيل كيف يمكن للتطبيق أن يغير قواعد اللعبة ويفتح أمامك عالماً من الفرص من خلال استغلال مساحة الـ "bio" فيه لوضع رابط قناتك على تيليغرام المثبت فيها في أعلاها رابط نشرتك البريدية التي ترسل فيها ما نشرته على فيسبوك وإنستاغرام كل أسبوع.
وشرح شلبون أنه يمكنك استغلال فرصة الوصول العالية التي يوفرها التطبيق كونه ما زال جديداً والخوارزمية ما زالت متحمسة للتعرّف عليك قبل أن تقرأ أول ثلاثة منشورات لك وتدرك أنك أنت المستخدم ذاته الذي ما زال يكرر نفس المصطلحات التسويقية الأربعة منذ عام ٢٠١٨، وتقرر تجاهلك وإلغاء متابعة جمهورك الجديد على ثريدز حفاظاً على جودة تجربتهم مع التطبيق.
وأشار شلبون إلى أن بناء الاسم والهيبة على فراغٍ في الواقع لطالما كان حكراً على السياسيين، لكن هذا لا يجب أن يمنعك من بناء علامتك التجارية الشخصية بنفسك على الفراغ الرقمي "طبعاً الأمر ليس بهذه السهولة، فالناس صاروا مشتتين يتوقون للتجديد دوماً، ولا ينبغي أن تعيد نشر الرييل التي نشرتها على إنستاغرام بعنوان 'خمس طرق لتقديم الاستشارة عبر الإنترنت - الجزء ١٣' على ثريدز، بل يجب أن تجذب الخوارزمية الجديدة وتحولها إلى نص قصير، وأن تبتكر عنواناً جديداً يقيك من ظن متابعيك أنك تنشر نفس المحتوى مثل 'تقديم الاستشارة عبر الإنترنت: خمس طرق (١٣)'".
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.