تغطية إخبارية، خبر

الخليفي ينصح مبابي بعدم الانتقال إلى مدريد لكثرة الإصابات هناك واحتمالية التعرض للشلل نتيجة دهسه بسيارة لاندكروزر بيضاء نوافذها سوداء ويقودها مجهولون

مايكل أبو العاص - مراسل الحدود لشؤون اللعب بعدّاد العمر

Loading...
صورة الخليفي ينصح مبابي بعدم الانتقال إلى مدريد لكثرة الإصابات هناك واحتمالية التعرض للشلل نتيجة دهسه بسيارة لاندكروزر بيضاء نوافذها سوداء ويقودها مجهولون

حذّر الملياردير ورجل الأعمال ولاعب كرة المضرب السابق ورئيس شبكة بي إن سبورت ونادي باريس سان جيرمان ورابطة الأندية الأوروبية السيّد ناصر الخليفي المحترم، أمّا بعد، حذّر كل هذا الشخص بجلالة قدرة موظفه الفرنسي كيليان مبابي من مغبّة الرحيل عن ناديه مجاناً خلال الصيف المقبل، مؤكداً أنه يحبّه ويعامله مثل ابنه وكتب له نصيباً محترماً من تركته ولا يريد له إلا كلّ خير، ويلعن كرة القدم بحذاء إذا كانت ستسبّب الشلل -لا سمح الله- لشخص عزيز وغالٍ مثل كيليان.

وقال الخليفي إن حديثه عن استحالة تركه مبابي يخرج مجاناً لم يكن سوى نصيحة من أب لابنه "أعرف أنه صغير وطائش ومأخوذ بريال مدريد شأنه شأن أي متابع حديث لكرة القدم لم يعش أمجاد أندية أكبر مثل السدّ وأم صلال والبي إس جي، ومن واجبي أن أكون حازماً معه لمصلحته، لأن الانتقال لمدريد عادة ما يتسبب بانتهاء مسيرة اللاعب كما حدث مع روبينيو وكاكا وهازارد وغيرهم من النجوم الذين دُفنوا في مقبرة المواهب على يد الحانوتي بيريز".

وأضاف ناصر أن تكرار السيناريو مع مبابي ليس مستبعداً "ضحكت الصحافة على الحالات السابقة، لكن التاريخ يعيد نفسه على شكل مأساة، وقد يكون مصير كيليان التعرّض لحادث مؤسف بواسطة سيارة لاندكروزر بيضاء نوافذها سوداء بالكامل تسير بسرعة ٢٦٠ كم/ساعة في تمام الساعة الرابعة من عصر اليوم الأول له في تدريبات الريال أثناء مغادرته مقرّ النادي، فيصاب بشلل يُنهي مسيرته الكرويّة في ريعانها؛ المسكين.. لا أريد تخيّل الحادث وكيف سيُحمَل على نقالة لسيارة الإسعاف التي قد يكون المُسعف فيها متواطئاً في العملية".

وعن تصريح اللاعب الفرنسي سابقاً برغبته بالاستمرار في باريس سان جيرمان حتى نهاية عقده في ٢٠٢٤، بيّن الخليفي "دون تفعيل بند التجديد حتى صيف ٢٠٢٥ لن يكون هذا ممكناً، فالنادي الباريسي الراقي ليس مُلكاً لوالده الكاميروني أو أمه الجزائريّة اللذين كانا يعيشان في ضاحية للعمّال مع أولئك الحثالة الذين يدمرون باريس في هذه اللحظات؛ لم أصنع من عائلته الفقيرة بشراً وأدخله قصر الرئيس ماكرون وأطعمه المكبوس باللحم كي يقرر حضرته متى يرحل ومتى يبقى دون موافقتي، لا والله، بعيدة عن شاربك أيها العرص الصغير".

شعورك تجاه المقال؟