لايف ستايل، خبر

رجل يؤكد أنَّ كبت المشاعر يساهم في بناء طبقات أسمك من العضلات

خميس العتة - خبير الحدود للتسجيل في الجيم وعدم العودة إليه لحين انتهاء الاشتراك والتسجيل مجدداً

Loading...
صورة رجل يؤكد أنَّ كبت المشاعر يساهم في بناء طبقات أسمك من العضلات

أكد الجيم برو ملك الليغ ديه وحش الدامبلز ولازار آنجيلوڤ حارة أم التنابل، السيد فهمي السعلول، أنَّ كبت المشاعر داخل جسد الإنسان الذكر هو العامل الأول لبناء عضلات كبيرة ومفصلة في كافة أنحاء الجسم، شرط امتلاكه الحد الأدنى من هرمون التسترون وهو ٣٠٠ غرام لكل لتر من الدم.

وأكد السيد فهمي في مستهل لقائي معه أنَّ شكل جسدي أقرب لجسد امرأة بدلالة امتلاكي شعراً وعدم تجاوز محيط ذراعي العشرين سم، قبل أن يطالبني بالذهاب معه إلى النادي الرياضي وشرب ٤ بيضات غير مطهوة وتناول قشورها بدلاً من المكسرات إن أردت إكمال المقابلة لأنه لا يتحدث مع أشكالي من أنصاف الرجال والسوي بويز الذين سمحوا للحركة النسوية بإخصائهم، على حد تعبيره.

وبيّن فهمي بعد تنازله وقبوله الحديث معي، أنَّ لتعبير الرجال عن مشاعرهم آثر سلبية من جانبين مختلفين "فمن الناحية العلمية، كبت المشاعر يقلل من إفراز هرمونات الإستروجين التي تهاجم جزيئات البروتين وتغريها لإبعادها عن هدفها الأساسي - بناء العضلات - كما تفعل الغولد ديغرز تماماً، فتُضعف الرجل وتجهزه ليصبح سيمب لأي امرأة تمر أمامه".

وأضاف "أما عملياً، فامتلاك المشاعر يشتت تركيز الرجل، مثلاً حاولت والدتي قبل أسبوعين تشتيتي بإخباري أنَّ والدي يعاني من حالة خطرة في المشفى وأنَّه عليَّ زيارته في لحظات حياته الأخيرة رغم أنّه يوم تمارين الكتف، فضلاً عن أنَّ الشعور بالقرف سيمنعك من تناول اللحوم النية مثلاً أو في أحسن الأحوال تشرب البروتين شيك بنكهات الفراولة والشوكولاتة كالأطفال، في حين تثنيك مشاعر الألم عن إكمال سيت الـ ٧٢ عدّة".

وأشار فهمي إلى أنَّ كبت المشاعر لا يعني عدم التعامل مع الضغوطات بطرق صحية "نحن نبقى بشراً، وكما نأخذ أيام استراحة لعينة للحفاظ على أجسادنا، علينا أيضاً أن نفرغ مشاعرنا المكبوتة بين الحين والآخر، وذلك من خلال خلال الصراخ في الجيم أثناء رفع الأثقال والصراخ على حبيبتك والصراخ في الشارع على من نظر باتجهاك بطريقة لا تعجبك".

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.