لايف ستايل، خبر

عروسان يرغمان على إقامة حفل زفاف يدعى إليه ٣٠٠ شخص لا يودون الحضور

مايكل أبو العاص - مراسل الحدود لمراسم الأفراح والأتراح

Loading...
صورة عروسان يرغمان على إقامة حفل زفاف يدعى إليه ٣٠٠ شخص لا يودون الحضور

بقلوب يعتصرها الألم والحسرة، دعا العريس فهمي جنب الحيط وكريمته سوزان بُكلة ٣٠٠ شخص من الأقارب والجيران والمعارف ومعارف المعارف وغير المعارف، مثل أبو وليد وأم فدوى وسليم طق عصّه وأبو شادي وحمودة الصغير، ليشاركوا في حفل تأبين العروسين أيام علاقتهما الجميلة، قبل أن يلعب الشيطان في عقليهما ويقنعهما بضرورة إعلان العلاقة للأهل والأقارب والجيران والمعارف وغير المعارف وأبو وليد وأم فدوى وسليم طق عصّه وأبو شادي وحمودة الصغير. 

وقال فهمي إنه شعر بالندم منذ وصول الأمور لمرحلة طباعة بطاقات دعوة "فأنا لم أحصل على شهادات في الإدارة اللوجستية وسلاسل التوريد، ما أدى لنقص في عدد بطاقات عائلتي واضطررنا لعقد جلسة عصف ذهني لإيجاد أماكن يمكن لأمي أن تذهب بوجهها إليها أمام جارتنا أم فايز التي لم تقصر معها أبداً، بينما اشتكى والدي من كوني طرطوراً لحماي وزوجته الأفعى التي من الواضح أنّها باتت تحكمني".

أما سوزان فأكدت أنها لن تكرر نفس الأخطاء لو عاد بها الزمن "سأتمسك برأيي وأصر على تنظيم عشاء عائلي ضيّق يطفح فيه أشخاص مقربون فقط طبق المشاوي وينتقدون المطعم ودرجة استواء اللحم وعدم نظافة الصحون، ثم يذهب كلٌّ إلى منزله ليواصل النميمة على الآخر بهدوء في أجواء تملؤها الألفة والحميمية".

من جانبه، أشار الضيف سليم طق عصّه إلى أن الحفل لم يكن سيئاً إلى الدرجة التي توقعها "رغم إقامته مساء الإثنين مباشرة بعد انتهاء الدوام وشعوري بالتعب والجوع والحاجة للنوم، لكنّنا مضطرون لأداء الواجب ومشاركة الأحباء فرحتهم وتفادي اتهامات أبو فهمي بأنني أتهرّب من دفع نقوط لابنه".

ولفتت شيرين أم فدوى النظر إلى تأثرها بالدمعة التي كانت في عيون العروسين "قررت الحضور في اللحظات الأخيرة لأكسر عين أم فهمي التي بالتأكيد دعت تهاني إلى الحفل نكايةً بي. لكن قلبي لانَ لدى انتباهي إلى دموع الفرح تتساقط من أعين العروسين، وتبادلهما الأحضان والطبطبة على بعضهما وتبادلهما حبوب المهدئات العصبية كي يجتازوا هذه اللحظات المليئة بالأحاسيس".

فيما أعرب حمودة الصغير عن خيبة أمله في تنظيم الحفل "لم يسمحوا لي بشد فستان العروس لنضحك على مشهد انقلابها على وجهها، ومنعوني من تنتيف الورد الذي بيدها؛ كنت أتمنّى لو بقيت في المنزل مع أبو رجل مسلوخة على أن أسمع كلام والدتي وأحضر حفلاً قُدّم فيه كيك بطعم البلاستيك مع ميراندا ساخنة".

شعورك تجاه المقال؟