لايف ستايل، خبر

صراف آلي يحجز على يد عميل حاول سحب مبلغ قبل تسديد قسط البطاقة الائتمانية

خميس العتة - مراسل الحدود لشؤون الوقوف خلف مستخدمي الصرافات الآلية بهدف الحصول على أرقامهم السرية لاستخدام بطاقاتهم بعد سرقتها

Loading...
صورة صراف آلي يحجز على يد عميل حاول سحب مبلغ قبل تسديد قسط البطاقة الائتمانية

تسبب المواطن كريم صفلّاطي بتشكل طابور طويل خلف الصراف الآلي لبنك الرزق على الله التجاري، فرع أسواق اشترِ المزيد اشترِ أي شيء الآن اشترِ كل ما تريد اشترِ، وذلك إثر تجرُّئه على استخدام حسابه رغم عدم دفعه أقساط بطاقته الائتمانية وبعد مرور ساعتين وربع على موعد الدفع، ليحجز الصراف الآلي على يده إلى حين دفعه القسط باليد الأخرى.

وقال مدير فرع البنك، السيد ربحي الملَّأوطي، إنَّ الحجز على أيدي العملاء ميزة جديدة أضيفت إلم صرّافات البنك ضمن برنامج تطوير شامل "نسعى دائماً إلى خدمة عملائنا بتقديم أحدث التقنيات المعاصرة؛ إذ كنا أول من أتمَت عملية التحصيل باستخدام بوتّات تتصل بهم على رأس كل ساعة، ونرفق إلى الرسائل النصية التي تذكرهم بالدفع برامج تعمل بتقنية الرانسوم وير، فتغلق هواتفهم وتمهلهم ٢٤ ساعة للسداد وإلا تشطب كلَّ ما عليها، فضلاً عن تدريب محصلّينا على أيدي أمهر المرتزقة والقاتلين المأجورين ليشجعوا عملاءنا على السداد بأقرب فرصة".

وأشار السيد ربحي إلى أنَّ تحديث الصرافات الآلية لم يتوقف عند سحب يد العميل "كما نرى هنا مع الأستاذ كريم، ينهال الصرَّاف على العميل المتأخر بشتائم مصممة خصيصاً له، بناءً على معلوماته الشخصية من جنسية وجنس وأسماء نساء العائلة وغيرها. وإذا قضى العميل ساعة كاملة يبدأ الصراف بالبصق عليه تلقائياً من خلال خزانٍ يملؤه موظفونا المختصون كل صباح بعد تناولهم وجبة الإفطار، بالتزامن مع سحب يده الأخرى كل ١٠ دقائق واستخدامها ليضرب العميل نفسه".

كما أكّد السيد ربحي أنَّ هذه الميزات الجديدة لا تلغي مهمة البنك التقليدية "فهي تلعب دوراً تكاملياً فحسب، فوجود يد العميل داخل الصراف مثلاً يسهل علينا الحصول على بصماته واستخدامها على أوراق تنازله عن منزله وسيارته وباقي أملاكه بعد تخلّفه عن سداد الدفعة أكثر من يومين".

من جانبه، رفض السيد كريم التعليق مكتفياً بالصراخ، وذلك لشعوره بالحماس لكونه أحد أوائل المستفيدين من هذه التقنية الجديدة.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.