المعارضة السورية تستنكر عدم تخصيص سبعة وعشرين مقعداً لها في الجامعة العربية
خميسون العتاعيت - مجموعة من مراسلي الحدود، يتكاثرون بالتبرعم لنتمكن من تخصيص مراسل لكل فصيل معارضة وهيئة تدعي تمثيل تطلعات الشعب السوري
٢٣ مايو، ٢٠٢٣

أصدرت فصائل المعارضة السورية بياناً مشتركاً، كتبه ونشره كل فصيل لوحده دون مشاركة خونة الثورة الآخرين، يستنكرون فيه خذلان جامعة الدول العربية لهم وعجزها عن مجرد تخصيص ٢٥ ٢٧ مقعداً مصنوعاً من جلد أفعى الكوبرا بقيمة ٢٠٠٠ دولار على الأقل لكلّ فصيل في اجتماع القمة الأخير.

وأكد البيان على أهمية توحيد صف المعارضة وضرورة تكوين جبهة قوية ترأسها شخصية وطنية، وأنّه "على جثتي يستلم قيادتها هذا الكلب الذي باع الثورة لتركيا، ولا ذلك الأبله التابع لقطر، ولا طرطور أميركا، ولا ذلك المتقاعد الذي كان عميلاً لحزب الله عام ٢٠١٢" وجاء في البيان "أي روح انت وأوروبا تبعك شو بدها تعمللنا، أصلاً إنت متقاعس ولولا أمثالك لما فشلت الثورة"، وهكذا.
وأشار معاذ الخطيب إلى أنّه كان حريّاً بمنظمي القمة دعوته ليمثل المعارضة المتبرّأة منه بطبيعة الحال لتهاونه مع النصيريين "إنها رحلة نصف ساعة بالطائرة من قطر، كما أنَّني أمتلك خبرة في حضور القمم أكثر من غيري وأعرف مكان زر تشغيل المايك على هذه المنصات".
في حين أعرب ممثلو الحكومة السورية المؤقتة عن خيبة أملهم لعدم دعوتهم هم دوناً عن غيرهم رغم عرضهم استحداث وزارة القمم العربية أو حتى تمثيل تركيا إن أرادوا. بينما نفى علاء غانم رغبته في الحضور أساساً نظراً لتوتر العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة، فضلاً عن مقاطعته نظام الأسد بعد دعمه العدوان الروسي الغاشم على أوكرانيا.
من جانبهم، اعتبر المعارضون الذين يرفضون الانتماء لأي فصيل أنَّ أيَّ معارضٍ يحاول العمل ضمن مجموعة فهو بالتأكيد فاشل ومنتفع، وأنّهم الأحق في تمثيل سوريا في الجامعة العربية بعد عملهم الدؤوب طوال الاثني عشر عاماً على كتابة منشورات فيسبوك وتويتر.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.