تغطية إخبارية، خبر

المعارضة السورية تستنكر عدم تخصيص سبعة وعشرين مقعداً لها في الجامعة العربية

خميسون العتاعيت - مجموعة من مراسلي الحدود، يتكاثرون بالتبرعم لنتمكن من تخصيص مراسل لكل فصيل معارضة وهيئة تدعي تمثيل تطلعات الشعب السوري

Loading...
صورة المعارضة السورية تستنكر عدم تخصيص سبعة وعشرين مقعداً لها في الجامعة العربية

أصدرت فصائل المعارضة السورية بياناً مشتركاً، كتبه ونشره كل فصيل لوحده دون مشاركة خونة الثورة الآخرين، يستنكرون فيه خذلان جامعة الدول العربية لهم وعجزها عن مجرد تخصيص ٢٥ ٢٧ مقعداً مصنوعاً من جلد أفعى الكوبرا بقيمة ٢٠٠٠ دولار على الأقل لكلّ فصيل في اجتماع القمة الأخير.

وأكد البيان على أهمية توحيد صف المعارضة وضرورة تكوين جبهة قوية ترأسها شخصية وطنية، وأنّه "على جثتي يستلم قيادتها هذا الكلب الذي باع الثورة لتركيا، ولا ذلك الأبله التابع لقطر، ولا طرطور أميركا، ولا ذلك المتقاعد الذي كان عميلاً لحزب الله عام ٢٠١٢" وجاء في البيان "أي روح انت وأوروبا تبعك شو بدها تعمللنا، أصلاً إنت متقاعس ولولا أمثالك لما فشلت الثورة"، وهكذا.

وأشار معاذ الخطيب إلى أنّه كان حريّاً بمنظمي القمة دعوته ليمثل المعارضة المتبرّأة منه بطبيعة الحال لتهاونه مع النصيريين "إنها رحلة نصف ساعة بالطائرة من قطر، كما أنَّني أمتلك خبرة في حضور القمم أكثر من غيري وأعرف مكان زر تشغيل المايك على هذه المنصات".

في حين أعرب ممثلو الحكومة السورية المؤقتة عن خيبة أملهم لعدم دعوتهم هم دوناً عن غيرهم رغم عرضهم استحداث وزارة القمم العربية أو حتى تمثيل تركيا إن أرادوا. بينما نفى علاء غانم رغبته في الحضور أساساً نظراً لتوتر العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة، فضلاً عن مقاطعته نظام الأسد بعد دعمه العدوان الروسي الغاشم على أوكرانيا.

من جانبهم، اعتبر المعارضون الذين يرفضون الانتماء لأي فصيل أنَّ أيَّ معارضٍ يحاول العمل ضمن مجموعة فهو بالتأكيد فاشل ومنتفع، وأنّهم الأحق في تمثيل سوريا في الجامعة العربية بعد عملهم الدؤوب طوال الاثني عشر عاماً على كتابة منشورات فيسبوك وتويتر.

شعورك تجاه المقال؟