مواطن سوري يتفاءل بإمكانية تزفيت ما تبقى من حارته مع الحديث عن إعادة الإعمار
فتحي العترماني - مراسل الحدود لشؤون الأمل بالعمل
٢٢ مايو، ٢٠٢٣

بعثت المستجدات والمتغيرات السياسية التي طرأت مؤخراً على الساحتين الدولية والإقليمية بشأن سوريا روح التفاؤل في نفس الشاب حسان شحبارو (٢٦ عاماً)، وأعادت له الاتفاقيات والعناقات الجديدة الأمل بالعمل على مشاريع إعادة إعمار سوريا متفائلاً بوصولها إلى حيّه واستئناف أعمال تزفيت شارع منزله المرصوف بالحصى والزفت المتبقي من مرحلة الحركة التصحيحية، بعد توقف ورشة الترميم منذ أربع سنوات بسبب تعطّل المدحلة.
وأوضح حسان أنه لا بدّ لآثار الانفتاح العربي على سوريا أن تنعكس على شارع منزله ولا بد لقيود العقوبات أن تنكسر "العودة إلى الحضن العربي تعني بالضرورة عودة تدفق أموال الخليج التي سيجلبها السياح معهم هذا الصيف، والتي سترفد خزائن أحد منتجعات المنطقة التي تعود ملكيتها إلى رئيس البلدية أو أحد مسؤولي المحافظة ما سيوفر السيولة في جيبه و يخصص لشارعنا حصةً منها بعد إطلاق حملة تواقيع مليونية".
يذكر أن وزارة الأشغال العامة عادت للعمل عام ٢٠١٨ عندما أعادت دولة الإمارات فتح أبواب سفارتها في دمشق، حيث استتفرت حينها آلياتها لتحسين الهوية البصرية للمدينة تحضراً لعودة سفراء العالم أفواجا، قبل أن تدرك أنها عودة إماراتية يتيمة فقط، وأن السفير والقنصليين لا يضطرون للمرور في شوارع الرعاع هذه للانتقال من منازلهم إلى مكاتبهم الكائنة جميعها في مبنى السفارة".