تغطية إخبارية، خبر

الأردن يسلم الإمارات معارضاً مرفقاً معه فاتورة

مايكل أبو العاص - مراسل الحدود لشؤون الأبْشِر طال عمرك

Loading...
صورة الأردن يسلم الإمارات معارضاً مرفقاً معه فاتورة

أعلنت المملكة الأردنية الهاشمية لجمع المساعدات والتبرعات -عينيةً كانت أم ماديةً- وتقديم خدمات الأمن والأمان مقابل أي شيء تتصدقون به لهذا البلد، أعلنت تسليمها المعارض الإماراتي خلف الرميثي لبلاده ليحاكم بعدة تهم تتعلق بالإرهاب، على رأسها التفكير وممارسة التفكير والتصريح بأفكاره رغم وجود قيادة مهمتها التفكير وممارسته.

وقال الناطق باسم الحكومة الأردنية إن اعتقال خلف وتسليمه هو أقل واجب يمكن فعله نحو القيادة الإماراتية "حتى لو يمكن هنالك اتفاقيات لتسليم المطلوبين، فنحن نقوم بعملنا من باب المحبّة والأخوية وتطوعاً، مع أنه كلفنا ما فتح ورزق ما بين تعقبّه وإرسال دورية واعتقاله وأكله وشربه ومنامه وتجهيزه للسفر وإيصاله إلى المطار وتوديعه وتسفيره، لكن كلنا ثقة أن جهودنا ستقابل في الإمارات بترحيب كبير وتقدّر تعبنا عالياً بالدولار"

وأشاد معالي الناطق بعمق ومتانة علاقة البلدين "لم ننسَ كيف أفرجوا عن تيسير النجار بمجرّد انتهاء فترة محكوميته التي اقتصرت على ثلاث سنوات ومددت بضعة أشهر، رغم قدرتهم على الاحتفاظ به للأبد خاصةً وأنه لم يكن مطلوباً لدينا، كما أنهم غضوا النظر عن هروب أميرة أردنية ولم يخفوها أو يقتلوها. لذا؛ أقل ما يمكن أن نقدمه لهم هو تسليم معارض فارّ من العدالة، والرجاء تفقّد جيبه الأيمن، يوجد ورقة مهمة".

وأضاف معاليه أن الحكومة تتطلّع لتعزيز الاستثمار في مجال السياحة الأمنية "من غير المعقول الاعتماد على المساعدات للأبد، لذلك تعمل الحكومة على تحويل التحديات الأمنية لفرص استثمارية، والاستفادة القصوى من طاقات الأردن وخبراته في هذا المجال من خلال تأجير ألوية فضّ اعتصامات وتدريب القوات الأمنية الشقيقة على أحدث منهجيات القمع بنوعيه الناعم والخشن، كما يتوفر لدينا أقنعة وجه لعناصر الأمن مصنوعة من طينة البحر الميت كي تحافظ على نضارة بشرتهم أثناء تعذيب المعتقلين، وبأسعار منافسة".

شعورك تجاه المقال؟