تغطية إخبارية، خبر

إسرائيل تنهي منح مواليد ٢٠٢٣ في غزة حصتهم من اضطراب ما بعد الصدمة

مالك منصور - مراسل الحدود لشؤون صواريخ جو- نفس

Loading...
صورة إسرائيل تنهي منح مواليد ٢٠٢٣ في غزة حصتهم من اضطراب ما بعد الصدمة

أعلن مختار شعب الله المختار رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو عن إتمام دولته حملة شهر مايو/أيار لتوزيع جرعات اضطراب ما بعد الصدمة والتي أشرفت عليها قواته العسكرية في قطاع غزة وساهمت في إيصالها لمواليد عام ٢٠٢٣.

وقال نتنياهو إن إسرائيل تولي توزيع اضطراب ما بعد الصدمة الأولوية انطلاقاً من إيمانها أن السواتر والجدران العازلة وعمليات الاغتيال والاعتقال لا تكفي لبناء سلام متين وإنما تحتاج حملات صحية مرافقة "لا تكفي الإصابات الجسدية لكي يهنأ الفلسطينيين بحياتهم إلى جانبنا، لا بد من إكسابهم بعض الإصابات النفسية كي يشعروا من أعماقهم بالسكينة نحونا، لذا نحرص على تزويد مختلف فئات الشعب الفلسطيني بها -وبالأخص الأطفال- إيماناً منا أنه الطريق الوحيد لنيلهم مستقبلاً آمناً تحت جناح إسرائيل".

وأثنى نتنياهو على جهود الجيش الإسرائيلي المبذولة كل عام لإيصال مشاعر الاضطراب والإنهاك رغم كافة المعوقات التي يواجهها "توزيع الاضطرابات على قرابة مليون طفل كل عام ليس بالأمر الهيّن، لكن جيش الدفاع يأبى إلا أن يوزعها مهما بلغ الثمن، فيحرك طائراته ويُنزل تلك المشاعر كمطر يتساقط فوق بيوت المدنيين شمال وجنوب ووسط القطاع، فيما يخصص أوقات الفجر لتوزيع الاضطراب على العائلات التي لديها أطفال، للتأكد من نجاح مفعولها وثباته لدى الطفل".

وندد نتنياهو بمحاولة الفصائل الفلسطينية عرقلة الأيادي البيضاء الإسرائيلية الممدودة لأطفال غزة "نحاول كل عام إيصال مساعداتنا للأطفال، ورغم وجود تقارير تثبت نجاحنا في إيصال أجود الصدمات النفسية لقرابة ٩٠٪ من الأطفال، ترفض الفصائل توجيه الشكر لنا وتقدير كم النفقات التي نضعها في سبيل هذه المهمة الإنسانية، بل ويوجهون نحونا صواريخهم، ويردون تلك الصدمات بأمراض وتشوهات نفسية وذكريات أليمة لدى الإسرائيليين من مختلف الأعمار بسبب ليالي الملاجئ".

شعورك تجاه المقال؟