اختبارات الحدود: تعرّف على مستوى الـ IQ لديك الذي دفعك لدخول هذا الاختبار
١٤ مايو، ٢٠٢٣
خميس العتة - مراسل الحدود لشؤون تحديد ما إذا كان الجمهور لا يقرأ مقالاتي لأنَّ النكت فيها أعلى من مستوى ذكائه أم أنها غير مضحكة كما يقول لي كل الزملاء.
أهلاً وسهلاً، لقد نقرت زراً هنا ورابطاً هناك بعد مشاهدة مقطع فيديو لمجموعة شباب يحفرون مسبحاً في الأدغال، أو فتاة شقراء تستعرض سيارة فخمة، أو كنت تشارك في قسم التعليقات على منشور صفحة هل تعلم على فيسبوك، وربما أنت أذكى من ذلك وبدأت رحلتك على الإنترنت اليوم محاولاً تنفيذ أياً من مهامك أو تعلم مهارة جديدة وانتهى بك الأمر تجيب على أسئلة هذا الاختبار التافه. يبقى الثابت الوحيد هو أنّك هنا، تضيّع وقتك على هذه الفقرة التي لم أكترث حتى في تقسيمها لأكثر من فقرة بشكل منطقي. ما الفائدة من الفقرات في نهاية المطاف؟ إنّها مجرّد خدع بصرية لإقناع القارئ أنّه ينجز شيئاً ما.
ها يا سيدي ويا سيدتي، تفضلوا، خذوا فقرة جديدة.
خذوا اثنتين، المساحة على الإنترنت ببلاش والصفحة لوالدي أفعل بها ما يحلو لي. المهم، على الأرجح أنّكم تتساءلون الآن هل لو كنتم أكثر ذكاءً لعلمتم أنَّ المكتوب واضح من عنوانه، وأنَّ إنهاءكم هذا الاختبار لن يؤثر على حياتكم أبداً. أو ربما أنتم أذكى من اللازم، ودفعكم الفضول للدخول ومعرفة من يكتب هراءً كهذا؟
لحسن الحظ، هذا هو تماماً هدف الاختبار! تفضلوا، ضيعوا مزيداً من الوقت في الإجابة على الأسئلة لنساعدكم على تحديد ما إن كان معدل ذكائكم قد ساهم في وصولكم هنا.