الأمن المصري يوضح لأحمد الطنطاوي أنّ السيسي سمح بالحوار الوطني فقط ولم يسمح بالأفعال
خميس العتة - ترجمان أمني محلّف مصري - عربي.
٠٩ مايو، ٢٠٢٣

بعثت السلطات المصرية رسالة مباشرة للنائب السابق والعدو القومي رقم ١ الحالي السيد أحمد الطنطاوي، تشجعه فيها على إعادة التفكير بهوسه بالرئاسة والعودة إلى مصر، وذلك من خلال إلقاء القبض على عائلته وأصدقائه ومعارفه وبواب عمارة منزل أهله، للعب "الاستغماية" معهم دون تحديد مدة العدّ.
وجاءت حملة الاعتقالات ضمن فعاليات مؤتمر الحوار الوطني الذي دعا إليه السيسي، وذلك بهدف تذكير الطنطاوي ومن راودته أي أفكار مشابهة بأهمية التزام الحوار والحوار حصراً، مثله مثل كبار المفكرين من المشاركين في المؤتمر، الذين رضوا بما قسمه السيسي لهم وسُمح لهم التغزل بالجسور الأقرب إلى قلوبهم ومُنحوا كامل الحرية للنقاش بصراحة حول أي ميزات السيسي هي الأفضل.
من جانبه، نفى المحلل السياسي المرخَّص من وزارة الداخلية والأمن القومي وشرطة الآداب والأزهر، السيد شكري رَكْن الفيل، أن يكون لإعلان الطنطاوي نواياه بإحالة السيسي على التقاعد أي علاقة باعتقال أقاربه وأصدقائه "إنّنا دولة قانونٍ يسري على الجميع، بدلالة توجيه تهم حقيقية لهم مثل حيازة المنشورات والتفكير بمخططات وقول أفٍّ أمام صورة السيسي. كما لم يتهمهم أحد بالانتماء لعائلة مرشح رئاسي فهذه التهمة لا وجود لها في قانون العقوبات بعد".