تغطية إخبارية، خبر

الأمن المصري يستضيف أقارب أحمد الطنطاوي في جلسة حوار وطني حول أنسب الطرق لإسكاته

مايكل أبو العاص - مراسل الحدود من عنبر الحوار الوطني

Loading...
صورة الأمن المصري يستضيف أقارب أحمد الطنطاوي في جلسة حوار وطني حول أنسب الطرق لإسكاته

في بادرة كريمة تضيء على الانفراجة الديمقراطية في مصر، استضافت أجهزة الأمن أقارب وأصدقاء النائب السابق أحمد الطنطاوي للمشاركة في جلسة حوار وطني خاصة مغلقة برايفت بعيداً عن الناس والمواطنين والمصريين والصحافة واليوم السابع والهواء والشمس والماء، لمناقشة تداعيات إعلان الأخير نيّته المشاركة في الانتخابات الرئاسية، والتوصّل لأنسب الطرق لدعمه وتمكينه من إطباق فمه قبل أن يصبح عبد المنعم أبو الفتوح جديد.

وقال مسيّر جلسات الحوار الوطني الخاصة المغلقة البرايفت البعيدة عن الناس والمواطنين والمصريين والصحافة واليوم السابع والهواء والشمس والماء، المسيّر اللواء يُسري بلاعيم، إنّ هذه الدعوة جاءت رغم أن ملف الترشح للانتخابات ليس مطروحاً فوق طاولة الحوار "إذ ليس هناك طاولة، ولا كراسي،، والجدول مليء بالملفات الحساسة مثل افتتاح الرئيس للمؤتمر والترحيب بالمشاركين والتأهيل بهم والسماح لعمرو موسى بالحديث، ولكن كي لا يقال أننا لا نصغي للمعارضة؛ خصصّنا عنبراً وطنياً لفتح هذه النقاشات على رواق وآليات السير في إغلاقها".

بلاعيم أشار إلى أن تكبّده للطنطاوي وعناء عقد مؤتمر لأجله، يأتي ضمن عمليات تنظيف الأجواء السياسية من أي شوائب قد تعكّر صفو السيسي "أحمد لديه تاريخ حافل بقلة الحياء السياسي، كما أنه لا يلبّي شروط الترشّح أساساً، فهو فاقد للأهلية مذ طار عقله حين خسر الانتخابات البرلمانية رغم حصوله على المركز الأوّل، ويعيش في حالة إنكار ولم يتصالح مع واقعه حتى الآن، مسكين، مجنون، أهبل، حيوان".

وأكّد اللواء حرص الأمن الدائم على الاحتفاء بضيوفه، إذ يُستقبلون بحفاوة وتُصافح وجوههم بحرارة ولا يغادرون قبل أن يكونوا على وفاق ووئام مع المحققين "وأقارب أحمد أعزّ الضيوف، وما أن أدخلتهم عنبر الحوار حتى أقنعتهم بوجهة نظري. بعضهم عارض وتمنع، لكنها مجرد تكتيكات تفاوض لا أكثر. كلّي ثقة أننا سنتوصل لاتفاق يُفضي إلى جلوس أحمد على هذه الطاولة بدلاً منهم، أو معهم، وأن هذا الملف سيختفي تماماً مع كثير من الأشياء التي اختفت لتفسح الطريق نحو الجمهورية الجديدة".

شعورك تجاه المقال؟