تغطية إخبارية، خبر

أبو مازن يعرب عن حزنه العميق لوفاة خضر عدنان في السجون الإسرائيلية وليس سجون السلطة

مالك منصور - مراسل الحدود لشؤون حقوق الانتهاكات الحصرية

Loading...
صورة أبو مازن يعرب عن حزنه العميق لوفاة خضر عدنان في السجون الإسرائيلية وليس سجون السلطة

اعتصر الأسى قلب الرئيس الخالد عمود النضال والمناضلين والشهيد مرتين مختار المربع الأمني في رام الله سيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن، وشق ثوبه وانهمرت دموعه معرباً عن حزنه العميق لوفاة الأسير خضر عدنان في السجون الإسرائيلية، عوض أن تنال سجون السلطة العريقة هذا الشرف.

ودعا أبو مازن أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح إلى عقد جلسة طارئة، للتباحث والتشاور في التصعيد الخطير والوقوف على أسباب التقصير الذى أدت إلى نيل إسرائيل هذه الفرصة الذهبية "لا بدّ من إجراء دراسة دقيقة لمعرفة أسباب تقاعس أجهزتنا الأمنية في أداء الواجب والمهام الموكلة، إذ لا يعقل أن يدفع الإسرائيليون دم قلبهم رواتب وتدريبات على كوادرنا، ثم يتولون فوقها تنفيذ مهامها عوضاً عنا. هذه المرة سأوقف التنسيق الأمني جدياً إلى أن تدرك أجهزتنا خطأها وتتولى زمام الأمور بنفسها من الآن فصاعداً".

وتأسف أبو مازن على الجهود التي بذلت في التضييق على الشيخ خضر والتي ذهبت أدراج الريح خاصةً أنه بدأ الإضراب عن الطعام في سجون السلطة؛ متوعداً إسرائيل باللجوء إلى محكمة الجنايات الدولية لتحديد صاحب الأحقية في أسر خضر والتنكيل به "أصدرنا عشرات البيانات هاجمناه بها وشوّهنا صورته ووصفناه بشيخ الفتنة واتهمناه بشق الصفوف واعتدينا على عائلته وشتمناه وشتمنا زوجته واعتقلناه وضربناه وحاولنا اغتياله مرة ومرتين وثلاثاً، لكن هل تتعظ إسرائيل؟ هل تفهم أنه حصتنا، هيهات.. إلى متى يا صهاينة؟ أما آن لكم أن تحلّوا عن صدورنا وتدعونا نغتال ونعتقل المناضلين براحتنا دون تشويش؟".

وأكد أبو مازن أن الأيام المقبلة ستشهد استنفاراً عالياً لأجهزة السلطة، خاصةً أنه حصل بفضل حنكته وعلاقاته على قائمة من أعتى المطلوبين للموساد الإسرائيلي "سنلاحقهم، ونقضي عليهم، ولن ندعهم لقمةً سائغةً لإسرائيل كي تعتقلهم كما يحلو لها دون تقدير منها لتاريخ السلطة النضالي في سبيلها".

شعورك تجاه المقال؟