تغطية إخبارية، خبر

إسرائيل تستغل انشغال الأسد هذه الفترة بإعادة هيكلة قطبية العالم وتقصف سوريا يومياً

فتحي العترماني - مراسل الحدود لشؤون الوزن الإقليمي بالغرام

Loading...
صورة إسرائيل تستغل انشغال الأسد هذه الفترة بإعادة هيكلة قطبية العالم وتقصف سوريا يومياً

انتهز الكيان الصهيوني الغاشم انشغال الفريق أول الركن المظلّي الأمين العام لحزب البعث الرفيق الطليعي بشار حافظ الأسد أبو حافظ هذه الأيام بإنهاء سيطرة القطب الأميركي الواحد على العالم، ورعاية تغيرات الموازين الدولية الجديدة وانزياح مراكز السيادة العالمية شرقاً لتقع سوريا في منتصفها بعد انتصارها في الحرب الكونية، انتهز العدو كل هذا ليذكّر العالم بجُبنه ويقصف مواقع سورية لليوم التاسع والأربعين على التوالي.

وأوضحت المستشارة الرئاسية أ. د. الرفيقة الطليعية هي الأخرى بثينة شعبان في مقال نشرته في صحيفة الوطن أن القصف الإسرائيلي اليومي لمصياف وطرطوس وميناء اللاذقية ومطارات حلب ودمشق والمزة ومخازن الأسلحة والبحوث العلمية ومعمل البصل في ريف حماة، ما هو إلا إشهارٌ بخسارة عدو يلفظ أنفاسه الأخيرة بعدما سقط مشروعه الاستعماري الذي حلم بتفتيت الدولة السورية وتجريدها من سيطرتها على محافظات البلد الست أمام صلابة تصريحات سيادة الرئيس الزمكانية.

وبيّنت مصادر أن الموساد الإسرائيلي راقب الرئيس الأسد طوال الشهرين الماضيين حتى يتمكن من تزويد الجيش بمواعيد القصف أثناء انهماك الرئيس بتطبيق الانزياحات بين الصحون على طاولة العشاء وتعديل القطبية في بطارية منزله المقطوع عن التيار الكهربائي بسبب التقنين.

يذكر أن وزارة الخارجية السورية أصدرت بياناً شديد اللهجة يدين عشوائية مواعيد الضربات الإسرائيلية وتضاربها مع جدول تحركات القوات الروسية على الأرض، كما دعت روسيا للتدخل وتزويد الدولة السورية بالحبر والطابعات اللازمة لنشر البيانات الاستنكارية بخط أحمر كبير ليعرف العدوّ أنه ورّط نفسه هذه المرّة.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.