تغطية إخبارية، خبر

إردوغان يعلن تصفية منافسه الوحيد على تولي الخلافة الإسلامية

مايكل أبو العاص - مراسل الحدود لشؤون الخلافات العائلية

Loading...
صورة إردوغان يعلن تصفية منافسه الوحيد على تولي الخلافة الإسلامية

أعلن أسد السنّة الخليفة العلماني بديع الزمان وقاهر الغلمان السلطان رجب طيب إردوغان، تصفية زعيم تنظيم الدولة الإسلامية المنافس قط السنّة أبو الحسين القرشي، بعد غارة شنّها أشاوس الفرقة الإنكشارية على مخبأ الأخير في شمال ولاية سوريا قرب موقع معركة مرج دابق، معيداً للأذهان انتصار العثمانيين على المماليك ومكرساً بذلك تفوّقه على منافسيه الذي يحاولون خطف قلوب الأمّة منه.

وقال رجب إن هذه العملية تمثّل ضربة قاسمة لكل من يجرؤ على الخروج على السلطان "لم يعترف القرشي وأتباعه بخلافتي ولم يبايعوني كما فعلت النّصرة وغيرها من الفرق والمذاهب والقبائل الإسلامية، فكانت نهاية زعيمهم الهلاك ليصبح عبرةً لمن اعتبر، وإلهاماً لمن انتَخَبْ بعد ١٣ يوماً".

تأتي تصفية القرشي في وقت يعدّ السلطان العدّة لكسب معاركه ضد أعداء الداخل، إذ تطلق الدولة العثمانية اسم "الانتخابات" على عملية مبايعة السلطان مواكبةً للعصر وعلمانية الخلافة، يقول إردوغان "لا يُسمح لي بقتل المنافسين داخل الدولة كما في أيام العزّ بالتالي عليّ الاحتكام لصناديق الاقتراع بدل صناديق الدفن، والتخلص من منافس خارجي في هذا الوقت يبرز للرعيّة قوّتي ويدعم موقفي؛ فإن خير من استأجرت القوي الأمين"

وكان القرشي تقلّد خلافة الدولة الإسلامية لخمسة أشهر خلفاً لسلفه أبو الحسن القرشي، الذي كتبت له الشهادة أثناء قيامه بجهاد النكاح، بعد أقل من عام على خلافته لأبي إبراهيم القرشي الذي لم نسمع به إلا عند تنصيبه خلفاً لأمير المؤمنين الرمز الأيقونة أبو بكر البغدادي، الذي سطّر التاريخ ببطولاته في قتل وتعذيب وحرق وسبي واغتصاب كل شيء بغض النظر عن الدين والطائفة والعرق والجنس والعمر والفصيلة والله أكبر.

شعورك تجاه المقال؟