خبير الحدود لحركة الشفاه ولغة الجسد يكشف ما دار في اللقاء السوري السعودي
٢٤ أبريل، ٢٠٢٣

إثر زيارة وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان التاريخية إلى دمشق، وتبادل الأحضان مع الرفيق الطليعي الرئيس السوري بشار الأسد، استدعت الحدود خبير قراءة حركة الشفاه ولغة الجسد، لمعرفة خفايا هذا اللقاء، وما دار بين الجانبين بعد سنوات من القطيعة اقتصرت فيها العلاقة على تبادل تمنيات السوء والشتائم والأوصاف المسيئة والشوق الجارف لمحي الطرف الآخر من على وجه الأرض.

فيصل: والله لو تعلم كم بصلة كسرتها على أنفي لآتي هذا اللقاء، حبيب قلبي سيادة الرئيس.
بشار: بصل بصل؟ الله يسامحك سمو الأمير، يا ليتك لو جلبت معك بصل، فسورية تعاني أزمة بصل شديدة وتحتاج لنصرة أخوتها العرب.

بشار: أدعوني إلى القمة العربية، وسنعطيكم براميل متفجرة تحتفظون بها لأوقات الضيق -أبعده الله عن قلوبكم- بدلاً من تبديد أموالكم على شراء أنظمة الصواريخ من أميركا، ها.. ما رأيك؟
فيصل: والله سمعنا الكثير عن براميلك سيادة الرئيس، هل يمكن أن تريني تجربة حية؟ أرجوووووك؟؟؟؟

لحظة صمت، تبادل فيها الجانبان نظرات تقدح شرراً، تخليداً لذكرى الأيام الخوالي والقطيعة، قبل أن يعودا سريعاً لإلقاء النكت والدعابات.

فيصل: ها بشار.. بالمناسبة تسمحلي أناديك بشار؟.. أخبرني.. هل أبقى الروس شيئاً لديكم يمكن شراؤه؟
بشار: نادني بيشو لو سمحت، الروس أبقوا الكثير من العقارات التي يمكنكم شرائها، لحظة أنادي زوجتي أسماء لتعطيك إجابة دقيقة.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.