برنامج صباح الخير سورية يستضيف ماهر الأسد ليتحدث عن مشروعه المحلي
مايكل أبو العاص - مراسل الحدود لشؤون سماع الشمس تهمس همس صباح الخير سورية
٠٤ أبريل، ٢٠٢٣
استضافت حلقة اليوم من برنامج صباح الخير سورية إحدى أبرز الشخصيات العسكرية السياسية الاقتصادية الريادية؛ سفاح الإنجازات، قاتل الصعوبات، صاحب الوجه المتعطش للنجاح بدموية، مرعب أوباما بالبيجاما، سيادة رجل الأعمال اللواء الركن الرفيق الطليعي ماهر حافظ الأسد، قائد الفرقة الرابعة للتهريب، خبير استخراج أرواح البشر والحجر والشجر، وعرّاب الثروات الباطنية والجوفية والمُهلوسة.
وتالياً أبرز ما جاء في هذه المقابلة التي أجرتها الزميلتان رهام وهبة بأقل عدد ممكن من المقاطعات لبعضهنّ:
رهام وهبة: صباح الخير سيادة اللواء، صباح الخير سيادة اللواء.
سيادته: صباح النور لكما ولجميع المتابعين الموالين لهذا الصبّاط. اسمحولي أن أشكر نفسي على الظهور معكما في هذا البرنامج ومنحكما شرف مقابلتي شخصياً.
هبة تسبق رهام: سيادة اللواء، جميعنا نعلم أنه بهمّتك وسواعدك ومن معك من رجال أوفياء أحبطتم المؤامرة التي حاكتها القوى الصهيو-أميركية على سورية، ولكن ما لا يعلمه الجميع هو إنقاذك أيضاً لاقتصاد سورية، اسمح لي أن أسأل عن مشروعك الريادي وكيف ساهم في فك الحصار الاقتصادي.
ماهر: ليكي وليك حيوانة، أنا لا أحد يسألني، أنا هنا بإرادتي الحرة لأعلن للعالم من هذا المنبر، الذي أشك أن أحداً لديه كهرباء ليتابعه في الداخل أو يكترث لأمره في الخارج، أن بلداً تقوده الأسود، خاصة أسد جامح جارح مثلي، لا ولم ولن يخضع لحصار ولا لإملاءات ولا يرتهن مستقبل قيادته لسلعة مهربة سواء كانت دخاناً أو نفطاً أو وجوداً عسكرياً في دول مجاورة. كما أن هذا المشروع هو بيزنس عائلي خاص، ولم أقل إنه يهدف لدعم اقتصاد البلد، نحن لسنا في بلد اشتراكي كي أشاركك أرباحي.
رهام تطلق صفقة طلائعية وهبة تشعر بشموخ ومجد
سيادته مستطرداً: بفضل الله، تدمّر كل شيء في هذا البلد خلال الحرب باستثناء إرادة القيادة وعزيمتها وغريزة البقاء لديها، وشقفة ميناء في اللاذقية وبعض معامل الأدوية والمختبرات الصيدلانية، فقلت لأخي: لماذا لا نستفيد من هذه الممتلكات ونسخر خبرة الزملاء في حزب الله والفصائل الإيرانية في تجارة الحشيش، وننشئ اقتصاد هلوسة محلياً ثم ننطلق منه للسوق العالمية؟
وكما تعلمون، لكل زمان دولة ورجال واقتصاد، في السابق تاجر الوالد الخالد بالمواقف السياسية، وصدّر الكثير منها للخارج، وعاد علينا بمليارات الدولارات من الخليج والكثير من عوائد التهريب أثناء وصايتنا الشرعية على لبنان، لكن الحال تغير، واحتياجات السوق تغيرت، فالسلع التي كنا نتاجر فيها لم يعد لها مكانة في السوق، لا أحد سيحتاج مواقف خارجية من دولة تتحدد سيادتها بحركة القوات الروسية والإيرانية على أراضيها، والنفط لم يعد بحوزتنا، كما أنه لم يعد ذهباً أسود في أي مكان من العالم، وحلت مكانه صناديق استثمار في مجالات الترفيه والرياضة والتكنولوجيا وهي كلها مجالات غير قابلة للوجود في سوريا نظراً لتشوه البنية التحتية بعد الحرب، ونفاد البلد من مستثمرين وطنيين يشاركونا مشاريعهم رغماً عنهم لنسمح لهم بإقامتها.
رهام، أو هبة، رهام: بالتأكيد مشروع ضخم مثل هذا بحاجة لشركاء ثقة، فهل …
ماهر: أنا وشباب العائلة أمثال سامر ووسيم -بوجهلهم تحية من عالهوا- كلنا وضعنا وقتاً وجهداً في هذا المشروع وبنيناه من الصفر طوبة فوق طوبة، حبة فوق حبة، شوال فوق شوال، حاوية فوق حاوية، باخرة تلو الباخرة، درون خلف دورن، إلى أن وصلنا للعالمية وأصبح العالم كله يتحدث عن جودة كبتاغوننا والوسائل المبتكرة التي نصدره فيها. تفضلي، خذي، افتحي فمك وجربي هذه العينة
رهام: بالروح بالدم نفديك يا حافظ، يا ماهر! في الحقيقة أعجز عن السكوت أمام جودة هذا المنتج المحلي وأشعر أنني أريد أن أدبك، يا سلام عليك يا سيدي، ما هذا ..
ماهر: والله أنا من أريد أن أدبك عليك وعلى الساعة التي عرضت عليك تجربة هذه الحبة. اشحطولي إياها.
هبة: سيادة اللواء، هل تتوقع أن تؤثر البروباغندا الغربية التي تهاجم مشروعكم على عائداته مستقبلاً؟
سيادته: العمى بعيونك على هكذا أسئلة أنتِ أيضاً وليك قردة! ماذا أثرت البروباغندا الغربية خلال ١٠ سنوات على حذائي؟ وهل تتوقعين أن مشروع كهذا بحاجة موافقات حكومية أو تنسيق دولي أو رضى أممي؟ هل سمعتي عن تاجر مخدرات مكسيكي يتراجع عمله بسبب الحرب على المخدرات؟ هل….؟ لحظة، لماذا تتابعين التقارير الغربية؟
هبة: في الختام أشكر سيادة اللواء ماهر حافظ الأسد على تشريفه لنا، ويبدو أنها الحلقة الأخيرة لهذا البرنامج حيث سألتحق برهام على الفور