تغطية إخبارية، خبر

نتنياهو يؤكد أن الكائن الإسرائيلي الذي صُنع عام ١٩٤٨ يحتاج لصيانة وإعادة ضبط مصنع

آدم وهج - مراسل الحدود لشؤون سحب البضاعة المعطوبة من الأسواق

Loading...
صورة نتنياهو يؤكد أن الكائن الإسرائيلي الذي صُنع عام ١٩٤٨ يحتاج لصيانة وإعادة ضبط مصنع

عام ١٩٤٨، خرج للنور الإصدار الأول من  الإسرائيلي، طراز "أحوساليم" في فئات "بلماخ، إرجون، هاجاناه وشتيرن". أبدع صُنَّاعه في سبكه وقولبته وإعداده وفق أفضل المعايير اليهودية، متفوقاً يتجه لليمين بشكل تلقائي، وينفذ مهام القتل والتنكيل ومصادرة الممتلكات والتطهير العرقي بكفاءة عالية أبهرت دول العالم الصناعي المتحضر ودفعتهم لضخ استثماراتهم فيه ورعايته وتسليحه.

غدر الزمن

"إييييييييه، يرحم تراب موشيه ديان، يرحم تراب شامير شارون وكل من صنع هذا الجمال" يتحسر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ما آل إليه حال الكائن، ويضيف "بعد عقود طويلة تحمّل خلالها بعبصة سياسيينا وحجارة الفلسطينيين، انحرفت بوصلته وتشوهت إعداداته فصار يقف في الوسط أو يتجه نحو اليسار، حتى فقد تفوقه بشكل نهائي وتعطل محرك الحرق الداخلي وخرج الدخان من أذنيه وتوقف عن العمل وراح يدور إلى الخلف ويرفع الأعلام واللافتات ويتعارك مع المسؤولين عن بقاءه ويهذي ويهدر ويتظاهر في الشوارع كالأبله".

تشخيص الخلل

أشار بنيامين أنه كان على وشك إصدار أوامر  تدمير الكائن اللعين الذي ينكر صانعيه "لم ينقذه سوى الخبير الأميركي جو بايدن وبعض الخبراء المحليين الذين طمأنوني وأكدوا لي أن صهيونيته وتمسكه بالدوله اليهودية تعملان بشكل ممتاز، ولا يحتاج سوى قليل من الصيانة وضبط توجيه العنف، وهذا ما سنعمل عليه خلال الفترة المقبلة. وإلا سنبقى نصدر القرارات ونعلق العمل بها ونؤجل تحقيق سيادتنا من الفرات إلى النيل ويشمت بنا من يسوى ومن هو أبو مازن".

العلاج

أوضح بنيامين أن المرحلة الأولى من عملية الصيانة ستشمل إصلاحات أساسية على المصنع لإزالة التكلسات الديمقراطية "ومن ثم نشرع بإصلاح الكائن وإعادة توجيهه وتزويده بشريحة الصهيونية الدينية ومواصفات الكائن الإسرائيلي طراز حريدين، لنحصل أخيراً على حلمنا بكائن صهيوني برو ماكس لا يتجه إلا إلى أقصى أقاصي اليمين".

شعورك تجاه المقال؟