تغطية إخبارية، خبر

تقرير: الإمارات استخدمت الإعلام والمراكز البحثية والكتّاب المأجورين للترويج لخطورة استخدام قطر للإعلام والمراكز البحثية والكتّاب المأجورين

فتحي العترماني - مراسل الحدود لشؤون التأثير على حملات التأثير

Loading...
صورة تقرير: الإمارات استخدمت الإعلام والمراكز البحثية والكتّاب المأجورين للترويج لخطورة استخدام قطر للإعلام والمراكز البحثية والكتّاب المأجورين

كشف تحقيق استقصائي صدر عن مؤسسة «ميديابارت» الفرنسية عن انتهاك جسيم لقوانين الاتحاد الأوروبي التي تحصر الحق في إدارة وشن حملات التأثير في الرأي العام بالدول الغربية المتقدمة، من خلال تسخير الإمارات لكتّابها وباحثيها المأجورين الليبراليين الناطقين بالإنجليزية للترويج لسياساتها ونشر مقالاتٍ وأبحاثٍ توضح للقارئ الأوروبي خطورة تسخير قطر كتّابها وباحثيها المأجورين الرجعيين لينشروا مقالاتٍ وأبحاثاً تروّج لسياساتها.

وأشار التقرير إلى أن الإمارات تعاونت مع شركة «ألب سيرفيسز» للاستخبارات -المعروفة بالمصداقية والأداء المالي النظيف- لتأسيس بنية تحتية فكرية إمارتية في أوروبا تعمل في الظل من خلال الضابط 

842943@protonmail.com المسؤول عن الاتصال والتأثير في فرنسا لصالح الإمارات، بهدف فضح البنية التحتية الفكرية القطرية العاملة في الظل، والتي تديرها الضابطة سهام سويد المسؤولة عن الاتصال والتأثير في فرنسا لحساب قطر بالتعاون مع جهات معروفة بالفساد وتلقي الرشاوى مثل شركة «أفيزا بارتنرز»، كما اتهم التحقيق الإمارات بإغراق الأوروبيين بهُراء فوق الهُراء الذي تغرقهم به قطر.

من جانبه دافع  ماريو بريرو مؤسس «ألب سيرفيسز» عن تعاونه مع الإمارات مؤكداً أنها -على عكس قطر- لم تؤسس لوبي صريحاً ومرخصاً يخدم أجنداتها مثل مجلس مسلمي أوروبا القطري ولم تخرق أية قوانين؛ إذ التزمت بتخزين بيانات كتّابها الوهميين داخل أراضي الاتحاد الأوروبي، ولم تستخدم حملاتها للتأثير في انتخابات حيث إنها لا تلقي بالاً للديمقراطية، ولم تنشر محتوىً يروّج للحجاب والبوركيني.

 من جانبه، استنكر الضابط 842943@protonmail.com في تغريدةٍ له تدخل الصحافة الفرنسية في شؤون بلاده فيها، ونشر صورة له مرفقاً معها "سلام إلى الأرض من أوروبا، سلام إلى الوطن وقادته.. سلام إلى كل من حمل طموح زايد في قلبه وتوصياته في إيميله ودراهمه في جيبه. الحلم سيصبح حقيقة وحملات التأثير مستمرّة، وستصبح ذات تأثير يوماً ما".

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.