٥ مشاريع ضخمة في دول الخليج تمهيداً لاقتصاد ما بعد الماء
١٣ مارس، ٢٠٢٣
انطلاقاً من ريادتها في التعامل مع المشاكل البيئية واستعداداً لعصر الطاقة النظيفة واقتصاد ما بعد النفط، تُسارع الدول الخليجية إلى حرق أكبر قدر ممكن من النفط في محطات تحلية المياه، لتمنح البشرية القلقة على مستقبلها المائي سنوات منعشة وتغرقهم بالمياه الصافية وتُدفئهم بالغازات التي ستزيد الجفاف وتضاعف الحاجة إلى إنتاج المزيد من المياه المحلاة وحرق المزيد من النفط، وهكذا، وصولاً إلى كوكب خالٍ من المياه تنوي هذه الدول أن تكون عضواً فاعلاً فيه، ما دفعها منذ الآن لتحضير مشاريع ضخمة تُمهّد لاقتصاد ما بعد الماء.
١- مدينة الملح
يعتزم محمد بن سلمان استغلال المحاليل الملحية التي تُرمى في البحر بعد تحلية مياهه لبناء مدينة ملحية عائمة في قلب البحر الأحمر تكون وجهة للحالمين والطموحين الراغبين بالعيش فوق أطلال الحياة البحرية البائدة والذوبان فيها تدريجياً.
٢- أنهار وبحار في الميتافيرس
انطلاقاً من إيمانها بأن البحر الطبيعي غدّار وسينتقم لا محالة من جرفها المستمر لساحله ويعود غاضباً ليغمر جزرها الصناعية بحلول نهاية القرن، باشرت دولة الإمارات استقدامَ عمال من الهند وبنغلادش وسوريا لشق الأنهار وبناء السدود وتشييد الجزر والأبراج في عالم الميتافيرس تمهيداً لانتقال الدولة بأكملها إلى هناك.
٣- متحف الماء
تنوي الإمارات إقامته مقابل متحف المستقبل في دبي، ورغم عدم احتوائه على قطرة مياه واحدة، إلّا أنه سيحتوي عدداً من التحف المقترنة بالماء، مثل المغاسل والشطافات والكؤوس الفارغة ومسدسات الماء.
٤- النوفرة+
تخليداً لذكرى البحر الذي استصلحته لزيادة مساحة أراضيها، ستبني البحرين عدداً من النوافير في يابستها الجديدة لتتدفق منها الرمال المنقولة من شواطئ البحرين قبل أن تتخلص منها وتكمل تحولها من بحرين إلى يابستين.
يُذكر أن الخبراء لا يتوقعون نجاح هذا المشروع، مؤكدين أن البحرين ستصبح بحراً واحداً كبيراً شديد الملوحة.
٥- إعصار الحزم
عمل عسكري مشترك سعودي-إماراتي يهدف إلى تخليص قارورات المياه المالحة من سيطرة ميليشيات مسلحة في جنوب شبه الجزيرة العربية وتحريرها من النفوذ الإيراني.