تعويض أصحاب تذاكر “مشروع ليلى” بتذاكر لحضور حفل كلّية الشريعة
٢٧ أبريل، ٢٠١٦

تعتزم وزارة السياحة تعويض جميع من اشتروا تذاكر حفل “مشروع ليلى” ببطاقات مجانية لحضور حفل في كلية الشريعة. وستتناول فعاليات الحفل قضايا إشكالية كالجن والمثلية الجنسية و”الإلحاد بين الموضة والاعتقاد” وعبادة الشيطان وغيرها من المواضيع المثيرة التي ستعوض جمهور “مشروع
وكانت السلطات قد منعت حفلا للفرقة المذكورة في المدرج الروماني، بحجة عدم انسجامه مع العادات والتقاليد وهوية المكان. وتدرس الوزارة حالياً مشروعاً يمنع جميع الجنسيات من ارتياد المدرج، باستثناء مواطني الامبراطورية الرومانية العتيدة.
وفي لقاء خاص مع الحدود، قال وزير الداخلية بأن “العادات والتقاليد والهوية خط أحمر لن نسمح بتجاوزه، نحن دولة قانون ومؤسسات، سنفرض سيادتنا على كل شيء ولن نسمح لأي كان بأن يغني على ليلاه، وإذا لزم الأمر، سنغلق المدرج الروماني ومشروع ليلى والجمهور أيضاً”.
على صعيد متّصل، صرّحت وزيرة الثقافة أن لا علاقة لوزارتها بمنع أو قبول أي فرقة فنية، مؤكّدة أن الأمر يدخل في صلاحيات المخابرات ومحافظ العاصمة والأجهزة الأمنية فحسب، وكل من لا يحب أسلوب الفرقة بالغناء.
يذكر أنّ السلطات نجحت خلال الفترة الماضية في منع جميع التجمّعات والنشاطات الفكرية كالعروض الثقافية والنقاشات الفكرية والمظاهرات والأحزاب والاعتصامات والوقفات الاحتجاجية، ولم يتبق أمامها سوى إغلاق التجمعات التي تتعارض مع مزاجها المتقلّب.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.