تغطية إخبارية، خبر

محمود عباس يكتب: لا شيء يعجبني

Loading...
صورة محمود عباس يكتب: لا شيء يعجبني

أنا المسافرُ في الكاديلاك المُصفَّحة

"لا شيءَ يُعْجبُني"

لا نتنياهو، ولا حُسين الشيخ،

ولا المقاومة ولا الاحتِلال.

أُريدُ أن أبكي/

يقول نتنياهو: انتهى وقتك، تقاعد أو ارحل،

وابْكِ وحدكَ ما استطعتَ/

لاشيءَ يُعْجبُني. 

علّمتُ الشَّيخَ على التنازل والتنسيق الأمني،

فتنازل ونسّق، ولم يَستَشِرني/

لا شيءَ يُعجبني

دَرَّسْتُ ماجد فرج التوتاليتاريا

دون أَن أَجِدَ الانضِباطَ في أمنِ الضِّفة.

هل أنا حقّاً أَنا؟/

ويقول دحلان: أَنا أَيضاً. أَنا لا

شيءَ يُعْجبُني. أُحاصِرُ دائماً محمودَ عبّاسٍ

يُحاصِرُني/

يقولُ بن غفير العصبيُّ: ها نحن

اقتربنا من مجزرتنا الأخيرة، فاستعدوا

للذُّهول.../

فيصيح قياديّوا فتح: انطلِق، نريدُ ما بَعْدَ عبّاس!

أمَّا أنا فأقولُ: ليحلُّوا عن صدري.

أنا مثلهم لا شيء يُعجبني،

ولكني تعبتُ

من السَفَل.

شعورك تجاه المقال؟