محمود عباس يكتب: لا شيء يعجبني
٢٨ فبراير، ٢٠٢٣
أنا المسافرُ في الكاديلاك المُصفَّحة
"لا شيءَ يُعْجبُني"
لا نتنياهو، ولا حُسين الشيخ،
ولا المقاومة ولا الاحتِلال.
أُريدُ أن أبكي/
يقول نتنياهو: انتهى وقتك، تقاعد أو ارحل،
وابْكِ وحدكَ ما استطعتَ/
لاشيءَ يُعْجبُني.
علّمتُ الشَّيخَ على التنازل والتنسيق الأمني،
فتنازل ونسّق، ولم يَستَشِرني/
لا شيءَ يُعجبني
دَرَّسْتُ ماجد فرج التوتاليتاريا
دون أَن أَجِدَ الانضِباطَ في أمنِ الضِّفة.
هل أنا حقّاً أَنا؟/
ويقول دحلان: أَنا أَيضاً. أَنا لا
شيءَ يُعْجبُني. أُحاصِرُ دائماً محمودَ عبّاسٍ
يُحاصِرُني/
يقولُ بن غفير العصبيُّ: ها نحن
اقتربنا من مجزرتنا الأخيرة، فاستعدوا
للذُّهول.../
فيصيح قياديّوا فتح: انطلِق، نريدُ ما بَعْدَ عبّاس!
أمَّا أنا فأقولُ: ليحلُّوا عن صدري.
أنا مثلهم لا شيء يُعجبني،
ولكني تعبتُ
من السَفَل.