تغطية إخبارية، خبر

الأسد يوجّه الحكومة بإعادة الحياة إلى طبيعتها ورفع الأسعار فوراً

خميس العتة - مراسل الحدود لشؤون إطفاء الحياة وإعادة تشغيلها إلى أن تعود للعمل بشكل طبيعي

Loading...
صورة الأسد يوجّه الحكومة بإعادة الحياة إلى طبيعتها ورفع الأسعار فوراً

أمر الفريق أوّل الركن الأمين العام لحزب البعث الرفيق الطليعي الرئيس بشار حافظ الأسد أبو حافظ، أمر الحكومة بإعادة الحياة في المناطق الخاضعة لسيطرة نظامه إلى طبيعتها فوراً، ومساعدة المواطنين على تخطي محنة الزلزال والخوف من سقوط المباني جرّاء الهزات الارتدادية، من خلال حزمة رفع أسعار تقودهم إلى محنة العثور على لقمة عيش والخوف من سقوط المباني بسبب الإهمال والتضرّر من عمليات القصف الاعتيادية.

وأكد بشار أنَّ قراره بتجاوز المحنة جاء نتيجة حرصه على دفع عجلة التقدم ونفض غبار الحرب عن غبار الزلزال، الذي بدأ الحديث عنه يشعره بالملل والإحباط "عند بحث الإنسان عمّا يجول في خاطره ويغوص بعمق وصدق في سبيل العثور على مسببات ودواعي إحساسه بالمشاعر التي تطرأ على قلبه، يجد أنَّها في الحقيقة مجرّد إفرازات كيميائية، وهنا يمكننا القول إنّنا قادرون على السيطرة على هذه المشاعر، وعلينا الإدراك بأنه لا مبرر للتفكير بالزلزال بعد الآن. لقد استنفدنا كل المشاعر، سواء السلبية؛ حيث خرج من بين الأنقاض من خرج، أو الإيجابية؛ بعد أخذِنا ما تيسّر من مساعدات ولم يعد هنالك ما نتوق إليه".

كما أوعز سيادته ببدء العمل على منصة ذكية لرفع الأسعار، تعمل بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لتؤَتمت عملية الرفع دورياً، فتعلن الأسعار الجديدة عبر وسائل الإعلام تلقائياً ودون الحاجة لإضاعة وقته في الخطابات والتوجه للمواطنين بحديثه، وذلك وفقاً لمعايير مختلفة من ضمنها وقوع الكوارث وسعر صرف الليرة وحاجة حافظ الأسد لسيارة جديدة.

من جانبه، أشاد الدكتور نعمان خرَّم بيت، مدير مركز نحلل الحكم للبحوث البعثوكلامية (م.ن.ح.ب.ب.ك)، أشاد ببيان الأسد وتعاطيه برفق مع حساسية الوقت الراهن "لاحظوا أن سيادته اكتفى في إطلالته بتوزيع ابتسامات تثلج الصدور عوض الضحك بصوت عال والاتصال بعائلات الضحايا للسخرية منهم. ومع أنَّه أمر بتجاوز الأزمة، فإنَّ قراراته لم تنسَ وقوع زلزال مدمر، بدلالة أنَّها جاءت رداً على الزلزال نفسه، وبالتزامن مع رفع أنقاضه، وفي ذات الوقت -وهنا يكمن الدهاء السياسي وحنكة القيادة- فإن هذه القرارات لن تمسّ الشريحة المتوفية جرّاء الزلزال".

شعورك تجاه المقال؟