تغطية إخبارية، خبر

الأسد يُطمئِن السوريين أنّ زيارته إلى عُمان كانت مثمرة وإيجابية في تحسين النفسية

عليا قلامة - مراسلة الحدود لشؤون الإجازات الربيعية

Loading...
صورة  الأسد يُطمئِن السوريين أنّ زيارته إلى عُمان كانت مثمرة وإيجابية في تحسين النفسية

طمأن الفريق أوّل الركن الأمين العام لحزب البعث الرفيق الطليعي الرئيس بشار حافظ الأسد أبو حافظ، طمأن الشعب السوري بأنّ زيارته إلى سلطنة عُمان كانت مثمرة وإيجابية على الصعيد النفسي، مشيراً إلى أنّ معنوياته ارتفعت وحالته المزاجية تحسّنت لدى قبوله التعازي من السلطان هيثم بن طارق واستنشاقه هواء مسقط العليل والتبختر على الشواطئ والتزحلق في حديقة الألعاب المائية والتمدد على العشب بعيداً عن ضوضاء الزلازل وأنين المكلومين.

وأكد بشار أنّه لم يشعر بهذا القدر من الراحة والطمأنينة منذ زيارته الأخيرة للتنزّه في حلب عقب الزلزال "إنها مدينة جميلة مليئة بالمواقع السياحية الرائعة التي استمتعت بمشاهدتها في الزيارة الأخيرة، لكنّني كنت بحاجة للابتعاد عن الصخب والضجيج وتهافت المواطنين لالتقاط الصور، وهذا ما وفّرَتهُ لي هذه الزيارة التي لم ينقصني فيها سوى حبيبة قلبي سيدة الياسمين".

الفوضى وقلة التنظيم في رحلة بشار إلى حلب
الفوضى وقلة التنظيم في رحلة بشار إلى حلب
الأجواء الرائقة في رحلة بشار إلى حلب
الأجواء الرائقة في رحلة بشار إلى حلب

وأبدى بشار تفهمه لوعة الشعب على فراقه وحاجتهم أن يبقى في قصره لتسيير أمورهم وحمايتهم من المؤامرات الخارجية، لكنّه كان بحاجة الإجازة، كي لا يُصاب بالاحتراق الوظيفي ويفقد أعصابه واتزانه العاطفي ويبدأ بالتفجير العشوائي ورمي البراميل وإطلاق الكيماوي واعتقال عدد من البلديات والمدن أو يضطر لجلب المزيد من الروس والإيرانيين ليُرفّهوا عنه.

ونصح بشار المواطنين الذين نجوا من الصواريخ الإسرائيلية والروسية والإيرانية والشتاء دون تدفئة والاستحمام بالماء البارد والسهر على الشمعة، نصحهم باستخراج دولاراتهم من تحت البلاط -ما لم يدمرها الزلزال- والسفر إلى عُمان فوراً لتغيير جوهم وتجاوز الأرق، إن كان بحوزتهم جواز سفر أجنبي يتيح لهم ذلك.




شعورك تجاه المقال؟