نتنياهو: الإصلاحات القضائية ستتيح للجميع تجاوز القانون قانونياً
غدير فقاعلة - مراسلة الحدود لشؤون الديمقراطية المتطرفة
٢٢ فبراير، ٢٠٢٣

قال مُختار شعب الله المختار بنيامين نتنياهو إنّ "الإصلاحات القضائية" التي يناقشها الكنيست ستَسحب صلاحيات السلطة القضائية وتمنحها لأعضاء الكنيست المختارين من قبل شعب الله المختار، ليُتاح للأحزاب والمستوطنين وأولادهم وأقاربهم وكل من يضع الكيبا على مؤخرة رأسه ويقول مرة واحدة في اليوم -على الأقل- "الموت للعرب" المشاركة في العملية الديمقراطية الإسرائيلية ليقترحوا القوانين ويُقرّوها ويَرفضوها كما يحلو لهم ويساهموا في اختيار القضاة الذين سيتجاوزون القانون قانونياً.
وأكد بنيامين أنّ المحكمة العُليا -10 متر تقريباً- هي واحة الديمقراطية والسلام في إسرائيل التي تُمثّل واحة الديمقراطية والسلام في الشرق الأوسط، ما يوجب الحذر عند اتخاذ هذه الخطوة والاتفاق على شروط أساسية عند اختيار القضاة، إذ يجب أن يكون القاضي طويلَ القامة، مفتولَ العضلات، عريضَ المنكبين، ناصعَ الشقار، ذا عينين زرقاوتين بلون بحر الشمال، مُستَقِراً مادياً وقادراً على إعالة المحكمة، شديداً على العرب، رحيماً فيما يتعلّق بقضايا الفساد.
وأوضح بنيامين أنه يُقدس القانون ولا يُريد تجاوزه دون قانون يسمح بذلك "لا يُمكن اعتبار الفساد تجاوزاً للقانون إذا كان التجاوز من جِهة اليمين، وعلى القاضي الذي سأختارهُ ليحاكمني أن يُدرك ذلك ويغلق ملفات الفساد سريعاً كي نتفرغ لسن قوانين جديدة لتنمية دولتنا وإقامة مستوطناتنا وإبادة أعدائنا قانونياً".
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.