تغطية إخبارية، خبر

إسرائيل تطرح عطاء بناء قبة حديدية لحماية القبة الحديدية

غدير فقاعلة - مراسلة الحدود لشؤون مقاومة المقاومة

Loading...
صورة إسرائيل تطرح عطاء بناء قبة حديدية لحماية القبة الحديدية

طرحت وزارة "الدفاع" الإسرائيلية عطاء لبناء قبة حديدية جديدة، بهدف حماية القبة الحديدية الأولى وضمان فاعليتها، وذلك بعد تحوُّل سماء إسرائيل إلى ملهى للصواريخ الاَتية من غزة، وتآلفِ رادار القبة الأولى مع كثافة وجودها وعجزه عن التعرف عليها كجسمٍ غريب أو تمييزها عن العصافير.

واشترط العطاء أن تُلبّي القبة الثانية الشروط التالية:

  1. التناغم والانسجام مع القبة الأولى بما يحقق إمكانية صيد عصفور بحجرين.
  2. التصدّي لأي لون أحمر أو أخضر أو أصفر يطير في السماء ويُذكِّر بألوان الفصائل الفلسطينية.
  3. القدرة على رصد الأجسام في مجالها الجَوي والمجالات الجوية المجاورة وتحييد خطرها سواء كانت طائرة أو على وشك الطيران أو ترغب بالطيران -بشكل مادي أو معنوي- وهذا يشمل أي فلسطيني يطير بأحلامه إلى شواطئ حيفا وما بعد حيفا.
  4. التصدّي لأي طائرة قد تتضمن راكباً يمكن اتهامه بمعاداة الساميّة. 
  5. أن تتجاوز كلفتها كلفة القبة الأولى وتبدو أكثر تعقيداً لتُشعِر المستوطنين بالأمان وتُقنِع الفلسطينيين بقدرة إسرائيل على ردعهم. 

وأفاد وزير "الدفاع" الإسرائيلي أنّ هذه القبة مثل القبة السابقة ومثل كافة المشاريع الإسرائيلية العسكرية، أهدافها نبيلة وسلمية، وستحمل القبة الحديدية الجديدة رسوماً لحمامة وغُصن زيتون وألوان قوس قزح وشعارات دعم للنساء، كما ستعود بالنفع على الفلسطينيين أيضاً؛ إذ ستحمي المُسالمين مِنهُم الذين يعتقلهم الجيش ويقتلهم دون أن يقدروا على المُقاومة، من الفلسطينيين الإرهابيين الذين يعتقلهم الجيش ويطردهم فيقاومون. 

من جانبه، أعرب المُحلل العسكري المُخضرَم شلاخي مماخين عن خوفه من تضارُب الصواريخ بين القبة الحديدية الأولى والثانية، حيث قد تضرب القبة الحديدية الأولى صاروخاً مُنطلقاً نحو جسم طائر فتضرب القبة الحديدية الثانية صاروخاً على هذا الصاروخ ما يخلق حالة من الاقتتال الداخلي في السماء تتجاوز خطورتها خطورة الاقتتال الداخلي في الكنيست، مقترحاً طرح عطاء حل القبّتين عبر بناء قُبة حديدية ثالثة تضمن قواعد الاشتباك بين الأولى والثانية ضمن مبادئ ديمقراطية.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.