تغطية إخبارية، خبر

الحرس الثوري يشارك بالمسيرات العفوية التي نظمها وخطط لها في ذكرى الثورة

هازم أكبر معارضاني - مراسل الحدود لشؤون العفوية المسيّرة

Loading...
صورة الحرس الثوري يشارك بالمسيرات العفوية التي نظمها وخطط لها في ذكرى الثورة

شهدت جميع مناطق الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تجمعات شعبية غفيرة في الشوارع والأزقة والقرى والمدن والأرض والسماء والبحار والأنهار احتفالاً بالذكرى الـ٤٤ لانتصار ثورة الخميني على الشاه -غير المغفور له- محمد رضا بهلوي، وشاركت في هذه المسيرات العفوية مختلف أطياف الشعب من رجال ونساء وإعلاميي الميادين والمنار وبضعة آلاف من عناصر الحرس الثوري الذين أعدوا وخططوا لها بعفوية مطلقة منذ عدة أشهر فقط.

وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف لوسائل الإعلام التي وُجدت صدفةً في نفس أماكن المسيرات "لم نتوقع مشاركة جميع فيالقنا بهذه المناسبة، لكن ما جرى أن بعض الفيالق سمحت لنفسها بالتفكير بقضاياها الداخلية ولو لمرة واحدة بالسنة والانخراط في هذه المناسبة تاركين مهمة إزالة إسرائيل من الوجود لبقية الفيالق، لكن تبين أن فيلق سجاد وفيلق خيبر وفيلق القدس وفيلق سليماني وفيلق الفيلق والوحدات الخاصة والعامة خطرت لها ذات الفكرة في آنٍ واحد مما كثف المشاركة وأجّل موعد إزالة إسرائيل إلى حين الانتهاء من الاحتفالات". 

وأشاد شريف بالرغبة الشعبية الجامحة بالمشاركة في مسيرات الانتصار دون أي توجيهات أو ضغوط "حيث نزلوا إلى الشوارع رغم أنه لا يوجد إلا القليل من ترسانات السلاح والصواريخ بجانب المشاركين، كما لم تسجل أي هيئة حكومية أسماء من لم يشاركوا بالمسيرات، واقتصر الأمر على تسجيل أسماء أهاليهم وأصدقائهم وقراهم ومدنهم وأرقام الـ IP الخاصة بأجهزتهم".

وأشار المتحدث إلى أن الحرس الثوري يؤمن بحق الشعب في التعبير عن مشاعره الوطنية في أي وقت كان وبأهمية دوره في مد حبل العون لمن يعبر عنها "فها نحن ذا نشارك بالمسيرات ونهتف ونصرخ ونعبر عن رأينا في النهار، ونلتزم كذلك بدورنا في المشاركة أيضاً بالمظاهرات ومساعدة المحتجين والمتظاهرين الذين يملؤون الساحات يومياً على الصراخ ملء حناجرهم في الليل".

 واختتم شريف حديثه بالتأكيد على أن "الحرس الثوري مستعدٌ لمشاركة الشعب الإيراني طعم انتصار ثورته في أي مسيرات عفوية مشابهة قد تخرج مستقبلاً على كافة أراضيه، من خراسان شرقاً، وحتى لبنان غرباً".

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.