تغطية إخبارية، خبر

"إتش بي أوه" تشيد بحملة مقاطعة "The Last of Us" وانخفاض معدلات القرصنة وتقرر إضافة مشاهد قبلات مثليين لكل أعمالها

فتحي العترماني - مراسل الحدود لشؤون انتهاك المعايير المزدوجة

Loading...
صورة "إتش بي أوه" تشيد بحملة مقاطعة "The Last of Us" وانخفاض معدلات القرصنة وتقرر إضافة مشاهد قبلات مثليين لكل أعمالها

أشادت شركة "إتش بي أوه" بالنجاح منقطع النظير الذي حققته حملة المقاطعة العربية لمسلسل "The Last of Us" والتي أسهمت في انخفاض معدلات قرصنة الحلقات إلى أدنى مستوياتها وألهمت الشركة لإعداد خطة لمكافحة القرصنة تشمل إضافة مشاهد مثلية لكل مسلسل وفيلم تنتجه مستقبلاً، مع الحرص على أن تكون مشاهد لذكور فقط.

وكانت الشركة قد وجهت صفعة للمقرصنين المتربصين بالعمل الذين كانوا ينتظرون مشهد تقبيل "إيلي" لشريكتها في الموسم الثاني، لدى كشفها أن الشخصية ستخوض عملية عبور جنسي في نهاية الموسم الأول وتصبح ذكراً باسم "إيلاي"، لتقضي بذلك على أية آمال ينتظر المقرصنون أن يحققها المسلسل.

وكشفت الشركة عن خطتها لمكافحة القرصنة مستقبلاً، والتي ستشمل تسريح المصممين الذين يعملون على أغلفة الأعمال الفنية والاستعاضة عن تصاميمهم بمشاهد قبلات المثليين في العمل، كما ستحرص على أن تقتصر الإعلانات التشويقية على قبلة مثلية مطولة مدتها دقيقتان دون الحاجة لدمج المزيد من المشاهد التي اتضح أنها تشتت المقرصنين عن مشاهد القبلات.

وأوضح مسؤول القضايا القانونية في الشركة مارك ستيفانيسكو، أنها ستتخذ إجراءات مستقلة بعدما اتضح أن قوانين منع القرصنة في البلاد العربية رخوة وغير رادعة "عند اكتشاف مشاهدة أعمال الشركة بشكلٍ غير قانوني على جهازٍ ما، سيلاحق فنيّو الشركة الـ IP الخاص بالجهاز، ويخترقون محركه الصلب ليملؤوه بمشاهد القبلات المثلية حتى يحرّم صاحبه المشاهدة بطرق غير شرعية".

من جانبه، أكد قائد حملة مقاطعة "The Last of US"  الشاب كُ.أُ. أن هذه الخطط لن توقفهم "ولو أخفوا أعمالهم تحت سابع أرض، سنصل إليها، ونقاطعها كما قاطعنا مشاهد روز الفاجرة في Game of Thrones عندما كان بيليش يخطط لإشعال الحرب، ومشاهد تشتيت المحققين لعمل أليكساندرا داداريو في True Detective".

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.