لايف ستايل، خبر

موجة وغضب ومطالب لشيرين بالاعتذار لعدم ارتكابها ما يستحق الاعتذار مؤخراً

فتحي العترماني - مراسل الحدود الذي خاصم النوم بحثاً عن أخبار شيرين

Loading...
صورة موجة وغضب ومطالب لشيرين بالاعتذار لعدم ارتكابها ما يستحق الاعتذار مؤخراً

تعالت أصوات الغضب والاستنكار بين روّاد مواقع التواصل الاجتماعي لانقضاء أكثر من أسبوع كامل على عدم ارتكاب شيرين أي فعل والاعتذار عنه، مطالبين إياها بالاعتذار منهم و طلب سماحهم على فعلتها هذه في بث مباشر يتضمن اعتذاراً عن عدم نشرها ستوري استباقياً للاعتذار.

البعض الآخر برّر فعلة شيرين بمرورها بفترة عصيبة حالياً، أو لرغبتها بالعيش في استقرار وهدوء بعيداً عن صخب الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، فطالبوها على الأقل أن تؤدي عملها كمغنية وتصدر أغنية جديدة تدفعهم للانشغال بسماعها وتعيد إيقاد مهارة تحليل كلماتها والرسائل المبطنة التي يُفترض أنها توجهها لحسام حبيب، سواءً كانت عن الغدر والخيانة أو العشق والهيام أو حتى مياه النيل.

وفي سياق متصل، مارست المنابر الإعلامية دورها كسلطة رابعة، ورفعت دعوى عطل وضرر على شيرين مطالبة بتعويض عن انخفاض الزيارات التي كانت تستقطبها من خلال تغطية أخبار شيرين والصحة النفسية لشيرين وفطور وغداء شيرين وملابس شيرين ورقص شيرين فوق الطاولة وتحتها ودموع شيرين وضحكاتها والوضعية المفضلة لها في النوم، داعين شيرين لتحمل مسؤوليتها كشيرين تجاه استمرارية الصحافة العربية.. يا شيرين.

من جانبها، استضافت "صحيفة" اليوم السابع كوكبة من المحللين النفسيين، لمناقشة آثار غياب شيرين على باب رزق المحللين النفسيين الذين اضطروا إلى تغيير مسارهم المهني المبني على مناقشة حالة شيرين النفسية وحركات جسدها والدوافع السيكولوجية لأفعالها وردود أفعالها، واضطرارهم لافتتاح عيادات -عوض الاستوديوهات التحليلية في المحطات التلفزيونية- لمعالجة العامة من أبناء الشعب الذين باتوا يعانون من أزمات وجودية تنذر بغرق المجتمعات في الانحلال الأخلاقي والرذيلة وانتشار الجريمة إثر غياب أخبار شيرين.

شعورك تجاه المقال؟