سد النهضة: ابن زايد يؤكد للسيسي وقوفه إلى جانبه لالتقاط مجموعة من الصور
علياء قلامة - مراسلة الحدود لشؤون استديوهات الإمارات للتصوير الاحترافي
٢٤ يناير، ٢٠٢٣

أكد سموّ الشيخ ولد الشيخ محمد بن زايد رئيس أبراج المراقبة الإماراتية المتحدة أنّه لن يترك سيادة الرئيس الدكر عبد الفتاح نور عينينا السيسي وحيداً في مواجهة سد نهضة آبي أحمد، بل سيستمر بالدعوة إلى مفاوضات جديدة سيحضرها بنفسه ويقف بثبات إلى جانبه لالتقاط مجموعة متميزة من الصور بمختلف الوضعيات ومن كافة الزوايا.
وتعهد محمد بتجاهل آبي أحمد في كافة الصور خلال المفاوضات القادمة وقضاء كل الوقت مع دكتاتوره المفضل؛ يلتقط له صوراً ويشتري منه مشاريع سيادية ويسلّيه بالحديث عن إمكانية استحواذ الإمارات على مياه مصر بالكامل بهدف تحليتها وجعلها أفضل من مياه النيل -علّه يتجاوز موضوع السد هذا- مؤكداً أنّ أبلغ ردّ على تمادي آبي هو تجاهله وتركه مرمياً في الزاوية ليعود إلى أثيوبيا مكسوراً منبوذاً يملأ سده وحيداً ويتصور إلى جانبه كالأبله.

وشدّد محمد على ضرورة أن تكون الصور احترافية وعالية الجودة، بحيث تُظهر حِدة ملامح الزعيمين والفرق بين طول قامتهما وحجم حسابهما البنكي ومقدار النفط الذي يمتلكانه، واعداً عبد الفتاح بالتخلّص من أي تجاعيد تظهر مصر كدولة طاعنة في السن ذات تاريخ طويل أو تفاصيل تُبيّن وزنها الإقليمي الزائد مقابل شباب ورشاقة وخفة وزن الإمارات.

وأشار محمد إلى أنه فعل ما بوسعه لمساعدة صديقه عبد الفتاح لتجاوز أزماته ونسيان همومه المتعلقة بسد النهضة، فوعده بمشاريع اقتصادية تأخذ العقل ودعمه في الحصول على قروض جديدة يشتري منها ما يحلو له من القصور وأخذه في رحلة إلى حديقة حيوانات الإمارات الجديدة بالجيزة، علّ نفسيته ترتاح وتنتقل من مرحلة المساومة إلى التقبّل "لكنّ الولد عنيد عالق في الغيرة من مشاريعنا الاقتصادية مع أثيوبيا والغضب من وقوفنا في صفها بجامعة الدول العربية. حسناً يا سيدي سأقف إلى جانبك في جامعة الدول العربية لنتصور أيضاً، راضٍ الآن؟".
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.