أسماء الأسد تطلق حملة "طاسات الياسمين" لتحميم المواطنين
فتحي العترماني - مراسل الحدود الذي ينتظر الدور ليغسل شعره
٢٤ يناير، ٢٠٢٣

برعاية الأمانة السورية للتنمية، وبالتعاون مع الغرفة الفتية الدولية، وبتنظيم من اتحاد شبيبة الثورة، وانطلاقاً من الواجب الوطني المتمثل بالوقوف في وجه العقوبات الغربية الغاشمة أحادية الجانب التي فَرَضتْ على أبناء الشعب السوري -ممن ليس لديهم علاقات مع القاطرجي- أن يخفضوا استحمامهم إلى مرة في الشهر إذا اقتضت الحاجة وتوفر لديهم بعض الماء الذي تتجاوز درجة حرارته العشر درجات مئوية…..
ولأن الحدود لن تسلك نهج الحكومة، سنختصر الصفحات الثلاث الأولى من البيان ونبدأ من الصفحة الرابعة التي تؤكد أنّ سيدة اليانسون الأولى اللندنية النبيلة أسماء الأسد أم حافظ أطلقت حملة "طاسات الياسمين" الخيرية بهدف توفير 400 ميليلتر من الماء الدافئ للمواطنين المحتاجين كي يغسلوا أجسادهم وخطاياهم.
وأفادت مصادر محلية أن الحملة الأكبر من نوعها تستهدف 500 مواطن موزعين على المحافظات السورية الست التي تستطيع السيدة الأولى زيارتها، مؤكدة أنّ الشرائح المستفيدة من الحملة ستفرز بحسب الرفاهية ومتوسط الدخل، بحيث يستثنى من الدعم أصحاب الدخل المتوسط فما فوق، ممن تتجاوز رواتبهم الـ 200 دولار سنوياً، أو مليون ومئة ألف، مليون و250 ألف، مليون وأربعمئة ألف، مليون و300 ألف ما يعادلها من الليرة السورية لحظة التقدم بطلب استحمام، أو الذين تمكنوا من الاستحمام بعد آب/أغسطس 2022.
يذكر أن الجهات المنظمة للحملة قد أعلنت عن إقامة رحلة تخييم إلى منطقة مشقيتا لمدة ثلاثة أيام، للمنظمين البالغ عددهم 641 شخصاً، بهدف تعزيز التوعية بأهمية العمل المجتمعي والتأكيد على أن المجتمع المدني جزءٌ لا يتجزأ من سوريا الياسمين التي تؤمن أسماء بأنها سيدتها الأولى.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.