تغطية إخبارية، خبر

السيسي يأمر بطباعة صور قادة الخليج على الجنيه كي لا يجرؤ على الهبوط مجدداً

فتحي العترماني - مراسل الحدود لشؤون الغريق المعلّق بحوالة

Loading...
صورة السيسي يأمر بطباعة صور قادة الخليج على الجنيه كي لا يجرؤ على الهبوط مجدداً

أرسل فخامة الرئيس الدّكر عبد الفتاح نور عينينا السيسي برقية شكر لصناديق التمويل الخليجية على حوالتهم المالية التي أجّلت السقوط التاريخي للجنيه بضعة أسابيع، طالباً منهم التفضل بإرسال صورتين شخصيتين للبطلين محمد بن زايد ومحمد بن سلمان لتزين فئتيّ الـ ١٠٠ والـ ٢٠٠ من بطاقات دخول الملاهي الاستثمارية المصرية المعروفة باسم الجنيه، كونهم فراعنة مصر الحقيقيين وبناة مجدها المعاصرين وباعثي الحياة في اقتصادها، مرفقاً ببرقيته فاتورة تكاليف طباعة العملة الجديدة نظراً لضيق الحال هذه الأيام.

وأوضح عبد الفتاح أن قراره ليس مجرد تحية وفاء وامتنان فحسب، وإنما نتيجة مدروسة لتحليل معمق للواقع الاقتصادي الحالي الذي يعدّ مجلس التعاون الخليجي حجر أساسه "زي ما جاب ولي العهد الرئيس الأميركي جو بايدن من آخر الدنيا لعنده وأدّاله سلام القبضة زي ما هو عايز، صورته على الجنيه هتخوّف بنجامين فرانكلين وتوقفه عند حدّه".

صورة للتمثال المنصوب في مدخل البنك المركزي لحمايته من الاقتحامات<br><br>
صورة للتمثال المنصوب في مدخل البنك المركزي لحمايته من الاقتحامات

وبهدف تشجيع بقية الصناديق السيادية الخليجية على الاستثمار في السيادة المصرية أعلن السيسي عن فتح باب التقدم لمسابقة ادعم مصر بدولار، والتي ستُطبع صور الفائزين فيها على إحدى الفئات النقدية الورقية السبع الأخرى للجنيه بناءً على حجم الدعم المقدم والسخاء في شراء السندات والأراضي والمشاريع والثروات والبلد والسكان.

يذكر أن المركزي المصري أصدر بياناً يوضح فيه أن تدفق الدولارات الخليجية إلى المصرف لا يعني بالضرورة تدفقها في الاقتصاد المصري، مبيناً فيه أسباب منع المستثمرين والمستوردين المحليين من الحصول على الدولار "دولارات الخليج للخليج، يمكن للمستثمرين الراغبين بالحصول عليها السفر إلى هناك والإقامة حتى نيلهم شرف الحصول على جنسية خليجية، ومن ثم العودة، أو الاكتفاء بدعم مصر بألف جنيه عن كل دولار".

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.