تغطية إخبارية، خبر

تزويد دوريات الجيش الإسرائيلي بغرف ولادة لاعتقال الفلسطينيين أولاً بأول

مالك منصور - مراسل الحدود من حضانة الاعتقال النموذجية

Loading...
صورة تزويد دوريات الجيش الإسرائيلي بغرف ولادة لاعتقال الفلسطينيين أولاً بأول

احتفالاً بتحطيمها أرقاماً قياسية في عدد الاعتقالات لعام ٢٠٢٢والتي تؤهلها لمنافسة أعداد المعتقلين في معسكرات هتلر، قرّرت الحكومة الإسرائيلية تزويد جميع آليات ومدرعات الجيش بغرف ولادة وحاضنات أطفال وتجهيزات طبية تتيح اعتقال الفلسطينيين أولاً بأول منذ لحظة خروجهم من أرحام أمهاتهم وإبصارهم نور الحياة الذي تنفخ عليه باستمرار لإطفائه.

وأعلنت حكومة واحة السلام والديمقراطية في الشرق الأوسط عن تسييرها دوريات اعتقال الأطفال الخدج في الضفة الغربية والقدس وتزويدها بأطباء متخصصين ومدربين في أفضل ألوية الجيش الإسرائيلي وأصفاد ميني وألعاب للتعذيب وأقفاص مطلية بألوان زاهية مُزينة بصور أرئيل شارون وباروخ غولدشتاين، وذلك حرصاً على حق الشعب الفلسطيني من كافة الأعمار بنيل حصص عادلة ومتساوية من القمع والتنكيل.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إنّ البشر يتزوجون لإشباع حاجاتهم الجنسية وإنجاب أطفال يحملون أسماءهم، لكنّ الفلسطينيين يتناسلون لتهديد الأمن القومي الإسرائيلي حيث يُخطط الجنين الفلسطيني من داخل رحم أمه لعمليات ضد إسرائيل "تؤدي الولادة إلى إنتاج قنبلة موقوتة على شكل طفل صغير سينفجر في صفوفنا عاجلاً أو آجلاً".

وأكد هرتسي أن التقارير الاستخباراتية بينت أن كل فلسطيني يتنفس الهواء الطلق خارج السجون الإسرائيلية يشكل خطراً على الإسرائيليين لأنه يهدد حصتهم من الأكسجين ويهدف إلى خنقهم وحرمانهم من حقهم التاريخي بهواء الأرض الموعودة، موصيةً باتباع وسيلة من اثنتين لاتقاء شر الفلسطينيين؛ إما إلقاؤهم في حجرات لا تتعدى مساحتها المترين في معتقلات الجلمة ونفحة والنقب وبئر السبع ودامون وإما رميهم في حفر لا تتعدى مساحتها المترين. 

شعورك تجاه المقال؟