تغطية إخبارية، خبر

السيسي يطلق حملة "صبّح على مصر بـ ١٠ جنيه لأنه جنيه واحد مش هيجيب حاجة"

حسين دغمل أبو الراسين جرحلولة - خبير الحدود في القفز المظلي الحُرّ

Loading...
صورة السيسي يطلق حملة "صبّح على مصر بـ ١٠ جنيه لأنه جنيه واحد مش هيجيب حاجة"

بعد قبول الحكومة المصرية بشروط صندوق النقد لإقراضه حفنة مليارات، بدأ الجنيه مسيرة التبهدل لتنخفض قيمته من ١٥ إلى ٢٠ فـ ٢٥ جنيهاً أمام الدولار، ما دفع الرئيس الدكر عبد الفتاح نور عنينا السيسي ليسارع في حل الأزمة الاقتصادية من جذورها وإطلاق حملة تحت شعار "صبّح على مصر بـ ١٠ جنيه لأنه جنيه واحد مش هيجيب حاجة".   

وصبّ عبد الفتاح جام غضبه على المصريين متهماً إياهم بالبخل والأنانية وتفضيلهم الذهاب إلى وظائفهم بالأتوبيس عوض المشي والتبرع بسعر التذكرة لخاطر مصر "كنت أظن أن في ظهري رجالة سيحملون اقتصاد مصر على ظهورهم كما حمل أجدادهم حجارة الأهرام ويرفعونه إلى أعلى العليين ليضاهي اقتصادات دول كبرى كالصين والولايات المتحدة والدول الأوروبية، لأفاجأ أن صندوق تحيا مصر فارغ ولا يحتوي سوى بعض الفكة على سعر الصرف الحالي".

وقال عبد الفتاح إنه يريد من كل مواطن مصري فور استيقاظه في الصباح أن يفرك عينيه ويحول عشرة جنيهات إلى صندوق تحيا مصر قبل أن يفتح صنبور المياه ليغسل وجهه ويُخسّر الدولة قيمة المياه التي سوف يستهلكها "عوض تتبع سعر الصرف والتذمر يجب على كل مواطن أن يبصق الجنيهات العشرة طوعاً والاستغناء عن ٣ سندويشات كبدة برازيلي أو رُبع كيلو بطاطا، قبل أن أضطر إلى إصدار مرسوم يفرض ضريبة يومية على نعمة الاستيقاظ تحت شمس مصر الحبيبة بقيمة ٢٠ جنيه تتصاعد بمرونة وليونة عندما نقرر تعويم الجنيه مجدداً".

وأضاف عبد الفتاح أنه يفكر حالياً بمجموعة من الحلول الاقتصادية الخلاقة "بعد ولادة سوق سوداء للعملات تستطيع قيمة الجنيه فيها أن تنخفض كما يحلو لها دون مسّ صورة وهيبة سعر الصرف الرسمي؛ قررنا أخذ العملة الصعبة المتبقية في خزينة الدولة وفتح سوق سوداء موازية نضارب بها على السوق السوداء القديمة، ومن الأرباح سننشئ مجموعة كباري جديدة يسيل لها لعاب المستثمرين الخليجيين ويشترون مصر كُلّها على الفور".

شعورك تجاه المقال؟