مصر: نواب يتخلصون من تماثيل أثرية لعدم التزام الفراعنة بقيم الأسرة المصرية

قرّر نواب مصريون من حزب مستقبل وطن، التخلّص من تاريخ البلاد المظلم وتطهير المجتمع من بقايا الثقافة الفرعونية الماجنة التي لا تلتزم بعادات وقيم وتقاليد الأسرة المصرية، وذلك عبر تهريب الآثار الفرعونية وبيعها للأوروبيين الذين لا يملكون أخلاقاً أو عادات أو قيماً أو أسراً ليخافوا عليها من سوء أخلاق آثار الفراعنة. 

وقبيل مغادرته إلى إجازته المدفوعة من ضرائب الشعب، كشف النائب وتاجر الآثار عيد حماد عن توجهات فرعونية تتنافى مع قيم الأسرة المصرية، مثل شرب الخمور والمثلية الجنسية والحفلات الماجنة وتمايل الفتيات ورقصهن أمام ريشة الرسامين بحثاً عن شهرة ومال لا يدفعن عنه ضريبة للدولة.

وأكد النائب والتاجر علاء عابد أنّه قديم في كار بيع الآثار ولديه باع طويل في المجتمعات الفرعونية وقد رأى من عجائبهم وسفورهم وقلة أخلاقهم ونجاستهم ما يُشيّب شعر الأسرة المصرية "يكفينا معرفة أن كليوباترا حكمتهم. قومٌ مهزومون لم يولّوا أمرهم لامرأة فحسب، بل تركوها تقتل أخاها عوض أن يقتلها هو وفق عادات وتقاليد الأسر المصرية الشريفة. 

وتبيّن الخطوات الأخيرة مدى التكامل والتعاون بين أجهزة الدولة المصرية، إذ تتولى السلطة التنفيذية الممثلة بالجيش الآثار الضخمة الثابتة فتهدمها لبناء عواصم إدارية جديدة تُعبّر عن قيم الأسرة المصرية الجديدة، وتستلم السلطة التشريعية مهمة بيع الآثار القابلة للنقل، ثمّ تحال للسلطة القضائية مهمة تبرئة التُجّار ممّن لا يتمتعون بحصانة قانونية -إن وجدوا- فيما تُطبّل السلطة الرابعة لإنجازات السلطات الثلاث.

يُذكر أن جهات معارضة أكّدت أنّ سبب توجّه الدولة للتخلص من آثار الفراعنة يعود إلى نبوءة فرعونية توقعت أن فرعوناً مصرياً سيحكم مصر في القرن الحادي والعشرين فيُحطّم حضارتها ويزيلها من الوجود ويمثّل بجثث فراعنتها: