تغطية إخبارية، خبر

الجيش السوداني يؤكد التزامه بانتقال السلطة إلا إذا حدث ظرف استثنائي كأن يغيّر رأيه

عبد الله الطالح - مراسل الحدود لشؤون ظاهرة "الديجاڤو"

Loading...
صورة  الجيش السوداني يؤكد التزامه بانتقال السلطة إلا إذا حدث ظرف استثنائي كأن يغيّر رأيه

سبَّلَ عبد الفتاح النسخة السودانية البُرهان عينيه وحلفَ بصوت عال أمام كافة الموجودين في حفل توقيع الاتفاق الإطاري الجديد مع قوى الحرية والتغيير أنّه هذه المرة والله العظيم ملتزم بمبادئ مدنية الحُكم وبصون الفترة الانتقالية وخروج المؤسسة العسكرية من سدّة الحكم بعد انتهائها، بالتأكيد طبعاً، هذا إن لم يطرأ ظرف استثنائي خارج عن إرادته مثل تغيير رأيه عن الموضوع بعد بضعة أشهر.  

وقال البُرهان إنه لا يفكر أبداً في الوقت الراهن بالبقاء في السلطة ولكنه صحيح الهوى غلّاب وقلّاب "والقلب يعشق كل جميل وكل عرش وموكب ورحلة دبلوماسية خاصة. وأنا، مثلما أخذت عهداً أن أُحافظ على السودان وعمليته الديموقراطية، إلّا أنني أيضاً أخذت عهداً على نفسي أن أظل صادقاً معها ولا أكذب وأكبت في قلبي مشاعري أو مشاعر الإماراتيين".

<p>البُرهان العسكري الشرير</p>

البُرهان العسكري الشرير

<p>البُرهان العاشق الولهان بالسلطة المدنية</p>

البُرهان العاشق الولهان بالسلطة المدنية

وأكدّ البُرهان أن الجيش هو صمام الأمان الذي يحمي السودانيين من كافة الأخطار التي تهدد سلامتهم وسيادة دولتهم "نحن فقط من تدربنا في الميدان لنراها من بعيد ونجابهها قبل أن تتحول إلى مشاكل، فيرصد قناصونا المطالب الإصلاحية على بعد مئات الكيلومترات ويقضون عليها، فيما يواجه المشاة أي عدالة انتقالية من مسافة صفر، وذلك لمنع تحولها إلى مظاهر عنيفة كالتظاهرات السلمية".

وأضاف البُرهان أنّ المؤسسة العسكرية تحافظ على القيم السياسية السودانية من الخلخلة، ما يوفر مناخاً مستقراً يجذب الاستثمارات ويحفز النمو الاقتصادي لحساباته البنكية.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.