تحقيق للجزيرة يكشف أن تنظيم قطر لكأس العالم كان خطة طويلة الأمد لاستدراج إسرائيليين كي يُبهدلهم المشجعون
وسيم القَبّوزات - مراسل الحدود لشؤون متابعة الجزيرة لحماية باقي الفريق من التعرّض لمحتواها
٠١ ديسمبر، ٢٠٢٢

كشف المكتب الإعلامي لآل ثاني، المعروف باسم "مجموعة الجزيرة"، في برنامج وثائقي من ٥ ساعات شكّلت الموسيقى التشويقية والمؤثرات الصوتية ٣ ساعات منها، كشف أن تنظيم قطر لكأس العالم وبناء كل هذه الملاعب والمدن والمترو والتماثيل والساحات، جاء ضمن خطتها لاستدراج إسرائيليين إلى الدوحة وتركهم يتعرضون للإهانة من قِبل المشجعين هناك.
وأكد مؤلف ومخرج الوثائقي السيد حمدي قَميص أن قطر فعلت المستحيل لاستدراج الإسرائيليين مذ خطرت الفكرة ببال ذلك الأمير السابق، الذي لا يتذكر اسمه بعد صعود تميم إلى قمة الهرم "الدولة كانت جاهزة لاستضافة البطولة مقابل أي ثمن، وهو ما استغله بلاتر حينها ليحصل على الكثير من المال".
وأشار السيد حمدي إلى أن قطر باشرت العمل على استدراج الإسرائيليين منذ الإعلان عن استضافتها البطولة "فعقدت الاجتماعات معهم واستضافتهم في بطولات أقل شأناً حتى أمنوا جانبها واطمأنوا لها، ليقع أكبر عدد ممكن منهم في الفخ ويبكوا معاً في القنصليات التي افتتحتها لهم ويشعروا بالوحدة أثناء عودتهم إلى إسرائيل في المجالات الجوية الواسعة والمباشرة بين الدوحة وتل أبيب".

كما كشف الوثائقي أنَّ عملية قطر النوعية ضد إسرائيل لم تقتصر على زوار الدوحة فقط "فتميمة المونديال (لعّيب) ليس شخصية ظريفة ترتدي الغترة والعقال، بل شبحاً يخيف الإسرائيليين الذين لم يتمكنوا من زيارة قطر، كما أن صوته مصمَّمٌ على موجات خاصة تدمر طبلات أذن أي صهيونيٍّ يستمع له لأكثر من ثلاثين ثانية".

وبحسب الوثائقي، فإنَّ اسم هيئة تنظيم البطولة "اللجنة العليا للمشاريع والإرث" وهمي "إذا أخذنا الحرف الأول من كل كلمة لنحصل على (لعمإ)، وهو اختصار للاسم الحقيقي للهيئة، لواء عساكر مسخرة إسرائيل".
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.